باحث: مُخرجات وارسو تزيد الضغط على طهران

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال الباحث الأحوازي ومدير "المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية" في لندن، حسن راضي، إن مخرجات مؤتمر وارسو مهمة جداً. 

وجاءت في توقيت حرج لطهران من أجل التصدي لممارساتها في المنطقة، ولإضفاء شرعية دولية للتحركات العملية المحتملة تجاه طهران من جهة، وحشد الرأي والموقف الإقليمي والدولي ضد السياسيات الإيرانية السلبية في المنطقة.

وأوضح راضي، أن هناك محاولات حثيثة تجاه إيران وجاء المؤتمر لحشد القوة المعارضة للوجود الإيراني، وهناك أكثر من 60 دولة لديها موقف مشترك في التعامل مع إيران، مما يجعل المؤتمر أولى للتصدي لطهران والتعامل معها، وهناك آليات للضغط على إيران وردود الفعل ناتجة من النظام الإيراني.

وشدد الأحوازي راضي، على أن مخرجات مؤتمر "وارسو" في بولندا تمثل أدوات ضغط سياسية واقتصادية وعسكرية أوسع على النظام الإيراني، من خلال تشكيل لجان وآليات عمل لمتابعة مهام قادرة على تحقيق المطالب الدولية والإقليمية وحتى الداخلية المتعلقة بالديمقراطية، وحقوق الشعوب غير الفارسية في إيران.

وأشار راضي، إلى أن أهم نتائج ذلك المؤتمر تأسيس حلف يضم أطرافاً إقليمية ودولية يتناسب مع المرحلة الحالية التي نشهد بوادر تصدعات، بل تناقضات عملية في داخل العديد من التحالفات التي تأسست في القرن الماضي بعيد الحرب العالمية الثانية، التي حكمتها ظروف الحرب الباردة بين قوتين أساسيتين في العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق.