"العربي للدراسات": السيسي سيتناول هذه القضايا خلال كلمته بمؤتمر "مينوخ للأمن"

توك شو

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات، إن مصر دولة محورية بيدها الكثير من الأمور في الشرق الأوسط، ومشاركة مصر في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي في غاية الأهمية، لافتَا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أول رئيس عربي يلقي كلمة بهذا المؤتمر.

وتابع "غباشي"، خلال مداخلة عبر الإسكايب، بنشرة "التاسعة" على الفضائية "الأولى"، مساء الخميس، إن مصر تشارك في مؤتمر مينويخ للأمن بسبب ما تتمتع به من ثقل في الشرق الاوسط الذي به الكثير من النزاعات، خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي سيشرح خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، مشاكل القارة الإفريقية، والعالم العربي، وقضايا المناخ، والهجرة الغير شرعية، وتسوية النزاعات الموجودة في الشرق الأوسط، ومواجهة الإرهاب.

ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في أعمال مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، الذي تنطلق أعماله غدًا في مدينة ميونخ الألمانية، ولمدة 3 أيام، بحضور نحو ٣٥ من رؤساء الدول والحكومات و٥٠ من وزراء الخارجية و٣٠ من وزراء الدفاع و٦٠٠ من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين.

ويشارك في المؤتمر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، بعد غيابها عن الحضور العام الماضي، والرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، ورؤساء رومانيا كلاوس لوهانيس، وأوكرانيا بيترو بوروشينكو، ورواندا بول كيجامي، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، كما يشارك نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، ووزير الدفاع بالإنابة باتريك شانهان، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا مورجيني، وسكرتير عام حلف الأطلنطي يانس ستولتينبيرج، والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي والرئيس التنفيذي للبنك الدولي كريستالينا جورجييڤا، كما يشارك وزراء خارجية ألمانيا وروسيا والعراق وإيران وباكستان والفلبين، وكذلك وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وكندا وسنغافورة وتركيا.

ويناقش المؤتمر من خلال أكثر من ١٠٠ فاعلية موضوعات متنوعة تتضمن أمن الإنترنت وأمن الطاقة والتهديدات العابرة للقومية والأمن الأوروبي.

وأكد رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، ولفجانج ايشينجر، أن الدورة الحالية لعام ٢٠١٩ للمنتدى هي الأكبر والأهم منذ إنشائه قبل ٥٠ عاما.

وينعقد المؤتمر على خلفية تصاعد الحرب الكلامية والتهديدات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وتراجع الثقة الأمريكية إزاء حلف شمال الأطلنطي وتشديد الخطاب السياسي في العديد من بلدان العالم.

وأعرب رئيس المنتدى عن قلقه إزاء هذه الأوضاع قائلا: إنه يعتقد أنه سيكون أمرا كارثيا بالنسبة لمستقبل كوكب الأرض أن نترك الأمر وتتطور بين القوى الدولية فيما يشبه الصراع التقليدي على التنافس العقيم بين هذه القوى.

وأعرب عن اعتقاده بأن هناك ما يكفي من النقاط المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة وبين أوروبا والصين والعالم كله، لكي نسعى للعمل معا لتغليب التعاون والاندماج على الصراع الذي يبدو أنه يطفو على السطح في عام ٢٠١٩.