داعية سلفي يُطالب بمنع عيد الحب: "فجور"

توك شو

بوابة الفجر


نشبت مشادة كلامية بين الداعية السلفي سامح عبد الحميد، وأشجان البخاري، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، بسبب الخلاف حول عيد الحب.

وقال "عبدالحميد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" عبر فضائية "الرافدين+": "إعطاء الدبدوب للبنت من الولد ولا يربطهما علاقة شرعية محرم"، فردت عليه "أشجان": "هل الدبدوب لا يُعطى إلا في عيد الحب؟".

وقال "عبدالحميد": "أنا بطالب أعضاء مجلس النواب بالتقدم بطلب إحاطة لمنع الاحتفال بعيد الحب، ومنع استيراد الأدوات التي تساعد على هذا الفجور، وإغلاق الأماكن المخصصة لهذه الأماكن".

وردت "أشجان": "أنت عايز تعمل فرقعة إعلامية، إحنا عايزين يوم نفرح فيه".

فرد سامح عبد الحميد: "هذا العيد غربي نشره أنيس منصور في مصر منذ 35 عامًا فقط، ولم ينص عليه الشرع"، مضيفا: "زي ما الدولة بتمنع المخدرات لازم تمنع مثل هذه الأعياد وعلينا أن نطهر المجتمع منهم، مثل هذه الأعياد تؤدي للزواج العرفي يحدث ابتزاز بـ400 جنيه ويصورها في أوضاع مخلة".

فقاطعته "أشجان": أيه يعني 400؟ ده مش رقم؟!"، فرد عليها "سامح": "لأنه بيبقى عايز أكتر من البوسة".

وينفرد اليابانيون بطقس غريب عند احتفالهم بعيد الحب، فبعد أن يقدم الحبيب لحبيبته هدية الفلانتين تعبيرا عن حبه لها وهى كذلك، يقومان بالاستحمام معا فى حمام السباحة أو حوض كبير على أن يكون مملوءا بمياه داكنة اللون.

لا يقتصر الاحتفال بعيد الحب فى ماليزيا على المٌرتبطات فقط لكن أيضا يحتفل به "السناجل"، فتقوم النساء بتدوين أرقام هواتفهن على البرتقال ومن ثم يقمن بإلقائه فى النهر رغبة فى أن تصل تلك البرتقالة للرجل الذى ترغب فيه كل منهن.

طبقا للمبدأ الذى يؤكد على أن الحب للجميع تسمح السلطات فى الولايات المتحدة الأمريكية للسجناء أن يحتفلوا بعيد الحب، بحيث يقومون بقضاء بعض الوقت مع حبيباتهم، بالإضافة إلى أوقات التسامر التى يقضونها مع رفاقهم السجناء وهو يقصون عليهم قصص حبهم التى حدثت بينهم وبين السجينات وبقيت خالدة لتشهد عليها أسوار السجن العالية.

إن احتفال أهل ويلز بعيد الحب في يوم 25 من يناير من كل عام، وتسميته بعيد «سان داوني» لم يكن الاختلاف الأوحد عن سائر دول العالم بل أيضا اختلفت أيضا نوع وطبيعة الهدية التى يقدمها الرجل للمرأة والعكس، والتى تكون "ملعقة خشبية" وهذا لأن الملاعق الخشبية فى ثقافتهم تعى العطاء.

يتحول عيد الحب فى دولة الفلبين من نطاق الاحتفال الخاص إلى مهرجان شعبى، حيث يخرج العشرات بل المئات من الأزواج والأحباب فى الشوارع ويقومون بالرقص على الأنغام الموسيقية، وقرع الطبول بالإضافة لاطلاق البلونات عاليا فى الهواء باحتفال شعبى باهر.

من المتعارف عليه أن يقوم الرجل بشراء الهدايا للمرأة التى يحبها، وكذلك الأمر بالنسبة لها أما فى كوريا الجنوبية فتكون الهدية عبارة عن نوعا من الشوكولاتة لتصبح هدية وأكلة فى آن واحد لم يقف الأمر عند هذا الفرق بل من يقوم بشرائها وإهدائها للآخر هى المرأة وليس الرجل.

فى بادئ الأمر يحتفل الصينيون بعيد الحب احتفالا تقليديا كباقى الدول عن طريق تبادل الهدايا التى تتنوع بين الورود أو الشكولاته وكذلك البطاقات التذكارية، لكنهم يختتموا احتفالهم بالذهاب لأحد معابدهم ويؤدون الصلوات والشعائر الدينية بهدف بقاء الحب والتزوج ممن يريدون.