الإيرانيون من وارسو .."حان الوقت لتغيير نظام الملالي الإرهابي" (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر


شهدت الشوارع البولندية تجمعات ضخمة، للمقاومة الإيرانية، بالتزامن مع عقد مؤتمر وارسو، دعا فيها الإيرانيون إلى تغيير النظام، وأعربوا عن دعمهم للمقاومة، وتحديدا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
حان الوقت لإنهاء الكابوس الإيراني
وحث الإيرانيون المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب في الإطاحة بنظام الملالي الحاكم في إيران، وإقامة الديمقراطية، فيما شدد المتظاهرون الغرب إلى فرض عقوبات على النظام، وإدراج الحرس الثوري الإيراني، ووزارة المخابرات، على لائحة الإرهابيين في الاتحاد الأوروبي.
وأكد المتظاهرون أنه حان الوقت لقيام الدول الأوروبية بضم صوتها إلى صوت الشعب الإيراني والمقاومة، وإنهاء كابوس أربعة عقود من جرائم النظام الإيراني في إيران والمنطقة والعالم.
طرد عملاء النظام
كما أدان المحتجون المؤامرة الإرهابية لنظام الملالي ضد أكبر تجمع للمعارضة في باريس، الذي عقد في 30 يونيو 2018، داعين إلى طرد عملاء وزارة المخابرات والأمن للنظام الحاكم من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
مطالب مشروعة
وطالب المتظاهرون بعدة مطالب، جاء على رأسها الاعتراف بالحق المؤكد للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، وإحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وسجل حقوق الإنسان الخاص بنظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي.
هذا بالإضافة إلى تنفيذ جميع الإجراءات الضرورية لطرد قوات النظام الإيراني، والقوات العاملة بالنيابة، من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان، وطرد بعثة النظام الإيراني من الأمم المتحدة، والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل سياسي مقبول لهذا النظام.
رجوي: احترام نضال الشعب الإيراني
وتضمنت المظاهرات رسالة مصورة لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مؤكدة أنّ طلبهم المُلح من العالم وتوقعهم العادل من مؤتمر وارسو، هو أن يعترفوا بحق مقاومة الشعب الإيراني، من أجل إسقاط النظام الفاشي الديني ونيل الحرية.
وأضافت: "إنّ الشعب الإيراني جدير بهذا الحق؛ لأنه أثبته عن جدارة، بصموده الطويل من أجل الحرية، مشددة ضرورة احترام نضال الشعب الإيراني، ضد القمع الديني والتمييز بين الجنسين.
جولياني: إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب
من جانبه أكد السيد رودي جولياني، الحاكم السابق لمدينة نيويورك، أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، قائلا: "لا ينبغي لنا أن نتعامل مع نظام يدعم الإرهاب".
وشدد أن تركز قمة وارسو على كيفية تغيير إيران، موضحا أن البديل لهذا النظام هو السيدة مريم رجوي.
غزالي: التهديد الرئيسي من إيران
وقال رئيس الوزراء الجزائري السابق سيد أحمد غزالي: "نريد الاستقرار في الشرق الأوسط وجميع الدول المجاورة، التهديد الرئيسي قادم من إرهاب الدولة من قبل النظام الإيراني، ونحن نرى العنف في دول مثل العراق وسوريا واليمن، هذا هو السبب في أن تضحية الشعب الإيراني ليست فقط من أجل الحرية في الشرق الأوسط بل للعالم بأسره ".