مصادر: خُطط إيرانية للتوسع في العراق وامتلاك قنبلة نووية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قالت مصادر عبرية اليوم الخميس، إن التقييم السنوي للاستخبارات المقدم إلى هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، يحذر من رفع النظام الإيراني مستوى تحديه للعالم في الملف النووي بعد الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وإذا اختارت إيران ذلك، فستتمكن من الحصول على قنبلة نووية في غضون عامين، حسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

ومنذ الانسحاب من الاتفاقي النووية، تضغط الولايات المتحدة بشدة على طهران، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وإلى توتر داخلي غير مسبوق.

وتلاحظ إسرائيل الجدل الداخلي في إيران بسبب هذه المسألة، رغم أنه لم يتضح بعد إذا كان الضغط سيؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام.

وتقدر الجهات الإسرائيلية، أن إيران تناقش حالياً اعتماد أحد خيارين، الضغط على الأسنان في انتظار نهاية ولاية الرئيس ترامب في الولايات المتحدة، أو تحقيق اختراق نحو السلاح النووي، أو على الأقل التلويح بذلك.
ووفقاً للتقييم الصارم للاستخبارات، ستتمكن إيران إذا اختارت مسار القنبلة، في غضون عام واحد من الحصول على مواد انشطارية كافية، وعلى القنبلة بعد عام إضافي فقط.

ومع ذلك، فإن التقييم السائد في إسرائيل الآن هو أن إيران لا ترغب في انتهاك الاتفاق النووي، ولكنها ربما تتبنى موقفاً أكثر تحدياً تجاه المجتمع الدولي لتخفيف العقوبات أو محاولة الحصول على اتفاق جديد.

في الوقت نفسه، تلاحظ إسرائيل اهتمام إيران المتزايد بالعراق، الأمر الذي يُزعج إسرائيل التي تخشى تحويل العراق إلى موطن ميليشيات قد تعزز سوريا ولبنان في أوقات الطوارئ، أو إلى منصة إيرانية  لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب استخدام الأراضي العراقية للربط البري بين إيران وسوريا.

وتعتقد المخابرات العسكرية أن فرص التصعيد في الساحة الفلسطينية متنامية، مع التركيز على قطاع غزة، ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي لجوء حماس لتصعيد أنشطتها في العام الجاري.