أمن الدولة تجدد حبس متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس تامر عامر، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، في اتهامه بالانضمام إلى جماعة أسست علي خلاف القانون وأحكامه.

وأسندت النيابة للمتهم بالقضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، اتهامات الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وحددت جلسة 25 فبراير لنظر أمر تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيقات في القضية. 

وكما أسندت النيابة إليه عدة جرائم منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

موتور مياه" و"شوية طلبات للبيت".. كواليس اغتصاب طفل دار السلام على يد جاره الشاذ جنسيا

انتشرت في الآونة الأخيرة، جرائم عديدة في حق الأطفال، بداية من الخطف حتى الاغتصاب، وسرقة الأعضاء، رغم القوانين التي وضعتها الدولة للحفاظ على الطفل داخل الأسرة ووسط المجتمع، وجرائم الأطفال وانتهاك حقوقهم وطفولتهم من الأشياء التي لا تغتفر وتعد من أخطر الجرائم، حيث يجب مواجهة هذا الخطر؛ للحد من الأضرار النفسية والجسدية، فحالة الطفل بعد الاغتصاب، لا تقل ألما عن لحظة الاغتصاب.

"أحمد.م"، طفل يبلغ من العمر 12 عاما، كغيره من الأطفال يلهو ويلعب في الشارع خلال قضاء حاجة والديه، يتسم بالبراءة في كل شيء، يصدق كل ما يقال له، يثق في جاره، لا يعرف الكذب ولا الخداع، التقته "الفجر" بمستشفى البنك الأهلي بالمعادي، والتي يتواجد فيها الطفل، وقد بدا عليه الحزن جراء تعرضه للاغتصاب على يد ذئب بشري: "يوم الواقعة طلب مني والدي أن أذهب إلى منزل جدي الذي يوجد في نفس المنطقة؛ لإغلاق ماتور المياه فتوجهت إلى شارعنا وكانت الساعة تشير إلى 5 مساء، وأثناء عودتي للمنزل فوجئت بأحد جيراننا ويدعى (هشام.ا) 20 عاما يقول: تعالى معايا حشتري شوية طلبات للبيت وعاوزك تساعدني، فذهبت معه ولم أتوقع منه شيئا؛ لأنه جارنا وعارفينه من زمان".

واستكمل الطفل والدموع تملئ عينيه، والحادثة تمر على ذاكرته بكل تفاصيلها: فوجئت أننا في منطقة حدائق المعادي في مكان مهجور وصرخ فى وجهي وهددني "بمطواه" وأجبرني على خلع ملابسي وقام بالاعتداء عليا ولم يكتف بذلك بل طعنني طعنتين لصراخي الشديد وتألمي واستكمل الاعتداء عليا". 

ومن جانبه قال والد الطفل، وقد بدا عليه علامات التأثر الشديد خاصة وأن نجله كان متفوقا في الدراسة: "عمري ما أتوقع أنه يعمل كده في أبني ده جارنا من زمان، وفوجئت باتصال من أحد الأشخاص وقال لي إن ابني في المستشفى فأسرعت أنا ووالدته إلى المستشفى؛ لأجد ابني غارقا وسط الدماء وكان في حالة خطرة ولم ألاحظ غيابه أنا ووالدته؛ لأننا توقعنا أنه يلهو مع حد من أصحابه وكانت الصدمة عندما أبلغنى الدكتور أنه تعرض للاعتداء الجنسي".

وعن حالة المتهم بالاعتداء على الطفل، قال الوالد: "ده طبيعي ومش مختل، والمتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية وبكامل وعيه عند ارتكابه هذه الجريمة".

ولم تتمالك الأم نفسها، فأخذت في البكاء وهي تردد: "حسبي الله ونعم الوكيل"، مطالبة أجهزة الأمن والمسؤولين بسرعة إعادة حق ابنها الذي تأذى نفسيا جراء هذا الحادث البشع، وسن قوانين إضافية تحمي الأطفال من مثل هذه الجرائم. 

وكشف أحد شهود العيان لرجال المباحث، عن بداية الواقعة، أنه كان يسير بالمنطقة، وسمع صراخ الطفل، وعند الاقتراب من مصدر الصوت فوجئ بالطفل وقد تم ربطه في جزع شجرة غارقا في دمائه وقام المتهم بالهروب، ولكنه أمسك به بمساعدة الأهالي.

وتلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا يفيد بتجمع عدد من المواطنين، وإمساكهم بشاب في أحد الشوارع بدائرة القسم، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وألقوا القبض على المتهم، وتبين وجود طفل بالقرب من الحادثة مصاب بجرح طعني بالرقبة والبطن، وحالته سيئة، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم معافى عقليا ولم يكن يتعاطى أى مخدر عند ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بالواقعة، وكشف تقرير الطب الشرعي أن لطفل تعرض للاغتصاب الجنسي الشديد مما أدى إلى حدوث نزيف داخلي وبه عدة طعنات بالرقبة والبطن نافذة كادت أن تودي بحياته