واشنطن: أوروبا تشاركنا القلق بشأن ممارسات إيران

عربي ودولي

ناثان تك
ناثان تك


قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك، الأربعاء، إن أوروبا تشارك الولايات المتحدة قلقها تجاه الممارسات الإيرانية، مؤكدا أن بلاده تسعى لتقريب وجهات النظر مع الروس بشأن الملف الإيراني.

 

وأضاف تك في حوار مع سكاي نيوز عربية، على هامش مؤتمر وارسو، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى أن تكون القمة فرصة لتبادل وجهات النظر بين الوفود بشأن قضايا المنطقة، بينها الملف الإيراني.

 

ويجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، الأربعاء، حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران، برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.

 

لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أكد لسكاي نيوز عربية أن المجال مفتوح للتعامل مع الأوروبيين بشأن الملف الإيراني، قائلا: "أوروبا تشاركنا القلق بشأن الممارسات الإيرانية".

 

كما قال تك إن بلاده "تسعى لتقريب وجهات النظر مع الروس بشأن الملف الإيراني".

 

وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة متابعة من الوفود الحاضرة لقمة وارسو من أجل متابعة القضايا مدار البحث.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب، العام الماضي، من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران، وأعاد فرض العقوبات عليها.

 

وتقوم إيران بتطوير الصواريخ البالستية، وتمد الميليشيات التابعة لها في دول عربية بتلك الصواريخ لتهديد الأمن الإقليمي.

 

وفي وقت سابق من اليوم، اعتبر رودي جولياني محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مؤتمر وراسو من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط، خطوة مهمة لتشكيل تحالف دولي يهدف إلى "إسقاط النظام الإيراني"، بعد سلوكياته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

 

وتحدث جولياني عمدة نيويورك السابق في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، خلال تجمع حاشد للمعارضة الإيرانية بجوار مقر انعقاد المؤتمر الدولي بالعاصمة البولندية.

 

 

 

وتابع العضو البارز في الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب: "هناك توافق دولي عام بشأن ضرورة تغيير السلوك الإيراني، لكن الذي نأمله من هذا المؤتمر شيء أكبر من ذلك، تحالف واسع ضد هذا النظام من أجل تغييره".

 

وأضاف جولياني: "انظر ما يحدث في لبنان وسوريا والدول العربية. النفوذ الإيراني يتوسع ويمثل خطرا على هذه البلاد. يجب أن يتوقف كل ذلك".

 

وأعرب المستشار القانوني لترامب عن أمله في أن يتم تغيير النظام الإيراني عبر حشد الجهود الدولية، قائلا:" لذلك نحن هنا. من أجل أن ندفع بهذا الاتجاه. نعرف أن سياسة الولايات المتحدة الرسمية هي تغيير السلوك الإيراني لكن من وجهة نظري فإن هذا النظام الذي يقتل شعبه لا سبيل معه إلا تغييره".