واشنطن: عقوبات جديدة على 10 إيرانيين ومؤسستين للحرس الثوري

عربي ودولي

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني


 

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على 10 إيرانيين ومؤسستين، ضمن أحدث عقوبات على إيران.

 

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، إن "الكيانات المعاقبة شاركت في أعمال سرية خبيثة استهدفت الأمريكيين في الداخل والخارج"، مضيفاً أن "الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة ضد كيانات تعمل في الأمن السيبراني الإيراني وتنفذ عمليات سرية تستهدف الأمريكيين في الداخل والخارج، في جزء من الجهود المستمرة للتصدي لهجمات النظام الإيراني الإلكتروني".

 

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان مساء اليوم الأربعاء، أن "إيران استهدفت مؤسسات رسمية ومرافقَ حيوية بهجمات إلكترونية".

 

وحسب بيان الوزارة الأمريكية، تستهدف العقوبات شركة "نيو هورايزن" الإيرانية، وأضافت البيان أن "الشركة نظمت مؤتمرات دولية تدعم جهود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد وجمع المعلومات من الحاضرين الأجانب"، واستهدفت العقوبات 4 أشخاص مرتبطين بالشركة، وهم غلام رضا منتظمي، ونادر طالب زاده أوردوبادي، وزينب مهنا طالب زاده، وحامد غاشقفي.

 

وتابع البيان، أن "العقوبات استهدفت أيضاً شركة "نت بيغارد سامافات" التي تقدم خدمات إلكترونية ومقرها إيران لمشاركتها في هجمات إلكترونية على الحكومة الأمريكية ومسؤولين عسكريين"، و 6 أفراد على صلة بها، وهم الرئيس التنفيذي للشركة بهزاد مصري، حسين عباسي المعروف باسم حسين علوي، الذي كان يعمل مديراً للشركة، وحسين بارفار، مجتبى ماسوبور، ميلاد ميرزا بايجي، ومحمد باقر شيرينكار المعروف باسم مجتبى طهراني لتقديمه الدعم الفني للشركة".

 

وفي سياق متصل، اتهمت واشنطن ضابطاً سابقة بسلاح الجو الأمريكي بمساعدة إيران، فيما وصفته واشنطن تجسس إلكتروني تستهدف ضباطاً بأجهزة الاستخبارات.

 

ووجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى مونيكا ويت بالتجسس الإلكتروني على مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، ووصفها مساعد المدعي العام، جون ديميرس "بالخائنة للبلاد".

 

وتعتبر الولايات المتحدة أن الضابطة السابقة ساعدت إيران في "التجسس السيبراني" على الاستخبارات الأمريكية، انطلاقًا من "معتقداتها الإيديولوجية".