شعبة المستوردين: هدايا عيد الحب تعبر عن مدى حب الرجل للمرأة

الاقتصاد

هدايا الفلانتين
هدايا الفلانتين


قال أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين في الغرفة التجارية، إن حجم استيراد هدايا عيد الحب هذا العام قدر بـ 5 مليون دولار أي 90 مليون جنيه، معقبًا:" يعني نصيب كل مواطن من هدايا عيد الحب جنيه واحد".

وتابع "شيحة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأربعاء، أن حجم المستورد من هدايا عيد الحب هذا العام قليل جدًا، لافتًا إلى أن هدايا عيد الحب تعبر عن مدى حب الرجل للمرأة، متابعًا:" ممكن الواحد يجيب وردة، وممكن واحد يجيب دهب".

ولفت إلى أن قلة استيراد هدايا الحب، يرجع إلى أن الدولة قامت بوضع قيود على استيراد بعض السلع، خلاف ارتفاع سعر الدولار الذي أثر على القوى الشرائية للمواطن المصري.

وأشار إلى أن الإنتاج المصري في هدايا عيد الحب لا يخرج عن نطاق "الدبدوب او الورد"، وباقي الهدايا تستورد من الخارج.

يُذكر أن نائب رئيس شعبة لعب الاطفال والأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، بركات صفا، قال إن قيمة استيراد هدايا الفلانتين تبلغ نحو 5 ملايين دولار سنويا، مشيرا إلى أن الطلب على الهدايا في سوق الجملة تراجع بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف صفا فى تصريحات صحفية، أن أكثر أنواع الهدايا التى عليها طلب خلال احتفالات "الفلانتين" لعب الفرو الحمراء "الدباديب" والتى يتراوح سعرها بين 75 جنيها ويصل إلى 600 جنيه للدبدوب "الجامبو".

وأشار نائب رئيس شعبة لعب الأطفال، إلى أن ساعات اليد التى يتم تزيينها باللون الأحمر تأتى فى المرتبة الثانية من حيث الإقبال عليها، وتباع ما بين 120 إلى 200 جنيه للقطعة، وفى المركز الثالث التحف والهدايا والتى تبدأ أسعارها من 150 جنيها.

وقال بركات صفا إن الاستيراد تراجع جدا عقب صدور القرار 43 والخاص بتسجيل المصانع الموردة لمصر، كاشفا أن حجم استيراد "الدباديب" قد يصل إلى 5 ملايين دولار سنويا، لكن حجم استيراد لعب الأطفال والهدايا يسجل 55 مليون دولار سنويا.

وأشار صفا إلى إن الإنتاج المصرى من الهدايا واللعب لا يصل 10 % سنويا، وأغلب المواد الخام يتم استيرادها من الخارج، لافتا إلى أننا فى حاجة إلى زيادة القيمة المضافة فى هذه المنتجات.