يوسف حسام:"ناصر السلعوة" سبب شهرتي .. وأحلم بالتمثيل مع "محمد رمضان" (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


*أشقائي الكبار اكتشفوا موهبتي منذ بلوغي سن الثلاث سنوات
*محمد رمضان ليس مغرورًا والتمثيل معه حلم بالنسبة لي 
*لو سمحت لي فرصة للعب كرة القدم سأترك التمثيل نهائياً 
*أتمنى تجسيد شخصية التوأم بالدراما 
*اكتسبت خبرة كافية السنوات الماضية ولا ضرورة للالتحاق بمعهد السينما في المستقبل
*بكيت بسسب قص شعري في "ريح المدام"، وضربي لـ أحمد فهي حقيقي 


كثيرًا ما نشاهد دخول أطفال في سن العاشرة عالم الفن، ولكن قليلًا ما يلفت نظرنا أحدهم، ليأتي صاحب الـ11 عامًا ويترك بصمة في أذهان الجمهور من خلال 13 عملًا فنياً شارك فيهم كبار نجوم الفن.

الطفل يوسف حسام، الذي تربى بين عائلة فنية حتى النخاع، فأشقائه الأكبر منه هم من اكتشفوا موهبتهم بعد أن شاركوا في مجموعة من الأعمال الفنية. خاض أولى تجاربه في مجال التمثيل منذ بلوغه سن الثلاث سنوات، وذاع صيته بعد دور "ناصر السلعوة"، في مسلسل "ريح المدام"، بطولة أحمد فهمي وأكرم حسني ومي عمر، ليلفت انتباه الجمهور وخاصة بين جيل الأطفال من خلال دور "مرزوق" بمسلسل "أبو العروسة".

وعن دخوله عالم التمثيل، وكواليس الثلاثة عشر عملًا فنياً، وشهرته بمسلسلي ريح المدام وأبو العروسة، وطموحاته الفنية خلال الفترة المقبلة، كان لـ"الفجر الفني" حوارًا خاصًا مع الطفل يوسف حسام، وإليكم نص الحوار،،



في البداية نود أن نتعرف على "الطفل المعجزة" بشكل تفصيلي؟
يوسف حسام، أبلغ من العمر 11 عامًا، وأدرس بالصف السادس الابتدائي. أنتمي لعائلة فنية بالكامل، فأشقائي الأكبر هم من أدخلوني عالم التمثيل، منذ بلوغي سن الثلاث سنوات. وبعد أن اكتشفوا موهبتهم في التمثيل، أرادوا أن يكتشفوا إخوتهم الأصغر، أنا وشقيقتي أمل، ولم أتوقع أن يذيع صيتي بهذا الشكل.

وماذا عن دخولك عالم الفن؟
في سن ثلاث سنوات، كانت بداية ظهوري، من خلال تجسيد دور ابن الفنان أحمد فلوكس وغادة عبدالرازق ضمن أحداث مسلسل "الباطنية"، ثم رُشحت للعمل بمسلسل "الشك" وشاركت في الثلاثين حلقة. 

وكيف نميت موهبتك الفنية؟
في الواقع، اكشتفت خلال السنوات الماضية أن الموهبة لا تُنمى إلا بالممارسة فقط، حيث أنني لم أدرس التمثيل، وتمكنت من تجسيد 13 عملًا مختلفًا ما بين الأكشن والكوميديا والدراما.

حدثنا عن دور "ناصر السلعوة" بمسلسل "ريح المدام"؟
في الحقيقة، الفنانان أحمد فهمي وأكرم حسني أكدا لي في بداية لقائنا على أن دور "السلعوة" سوف يحقق نجاحًا كبيرًا وسيكون السبب في شهرتي بالوسط الفني، وبالفعل الدور ذاع صيتي  عبر مواقع السوشيال ميديا، فضلًا عن إطلاق عدة ألقاب عليّ منها "أصيع طفل والطفل المعجزة".

وماذا عن كواليس المسلسل مع أحمد فهمي؟
بكيت بشدة عند تحضيري للشخصية، لأنهم قاموا بقص شعري مثلما ظهرت في أحداث المسلسل، بالإضافة إلى أن جميع مشاهد ضرب الفنان أحمد فهمي على وجهه حقيقية، وهو من طلب مني ذلك حتى يقتنع المشاهد بالدور.



من هو مثلك الأعلى من الممثلين وهل هو من الجيل القديم أم الجديد؟
في الواقع، أربعة ممن عملت معهم ووضعتهم مثلًا أعلى لي، وعلى رأسهم الأب الروحي لي داخل الوسط الفني الفنان سيد رجب، وأحمد فهمي، وحسن الرداد، وأحمد السقا، فكل منهم له لونه المختلف، كما أنني استفدت منهم الكثير أثناء العمل معهم.

وماذا عن دور "مرزوق" بمسلسل "أبو العروسة"؟
في الحقيقة لم أتوقع نجاح دور الطفل "مرزوق" بمسلسل "أبو العروسة"، وهو العمل الأكثر نجاحًا، والسبب الرئيسي في نجاح الشخصية هو مشاركة شقيقتي الصغرى "أمل"  معي بالمسلسل والتي جسدت دور "بدرية"، وذلك لأنني تعاملت بدون أي عواقب وكأننا نعيش في منزلنا وليس داخل عمل فني أو لوكيشن تصوير. 

ما أصعب المشاهد التي مريت بها في الأعمال التي شاركت فيها؟
لم أجد صعوبة في تجسيد الشخصيات الـ13 التي جسدتها سواء بالسينما أو الدراما، ولكن إعادة تصوير مشاهد الضرب على رأسي أو البكاء هي التي تصيبني بالإرهاق، مثل شخصية "بليه" صبي الميكانيكي في فيلم "ياباني أصلي"، وذلك لأنني لم أقٌدر على مواصلة ضربي ولجأت لإنحاء رأسي عند لحظة الضرب.

وما الدور التي تحلم بتجسيده بالسينما أو الدراما؟
في الحقيقة، جسدت شخصيات مختلفة في الثلاثة عشر عملًا بالسينما والدراما، ولكن شخصية "التوأم" هي حلمي، بشرط أن تكون الشخصيتان متشابهتين في الصفات، حتى أكسر قاعدة الطيب والشرير، وهي الصورة المحفورة في أذهان الجمهور، أن التوأم أحدهما طيب والآخر شرير. 

هل تفكر في الالتحاق بمعهد السينما فيما بعد لدراسة التمثيل؟
لا أعتقد إنني بحاجة للالتحاق بمعهد السينما لدراسة التمثيل، وذلك لأن السنوات الماضية اكتسبت منها خبرة كبيرة من مجال الفن، كما أن هناك فنانين صف أول لم يلجأوا للدراسة وحققوا نجاحًا كبيرًا سواء في السينما أو المسرح.

من هو الفنان الذي تحلم بالتمثيل أمامه؟
أتمنى أن اشارك الفنان محمد رمضان ، في أي عمل سواء سينما أو دراما، وأنا على يقين أن موهبتي في التمثيل ستدهشه، كما إنني كنت حريصًا على متابعة أحداث مسلسل الأسطورة، الذي حصد نجاحًا كبيرًا، ومازال المسلسل يتابعه الكثير من جمهوره.

ما رأيك في الجدل الذي يدور حوله ووصفه بـ"المغرور"؟
كل فنان له محبيه وكارهيه، وأنا ممن يحبونه ويميل لأعماله الفنية سواء في السينما أو الدراما، ولكن التمس له العذر، فمن لديه ما لدى "الأسطورة" سيفعل ما فعله وأكثر، فضلًا عن حصوله على شعبية كبيرة في وقت قصير.


ماذا تريد أن يكون تصنيفك داخل الوسط الفني خلال الفترة المقبلة؟
في الحقيقة، لا أميل لفكرة التصنيف، فالموهبة لا تُجزأ، وإذا حصرت نفسي  في لون معين على سبيل المثال "الأكشن" لن اقدر على تقديم دور كوميدي ، لأنني خضعت لفكرة التصنيف وحصري عند الجمهور في صورة محدودة.
هل جاءت لك أدوارًا ورفضتها، ولماذا؟
بالفعل قمت برفض أكثر من دور لعدة أسباب، أبرزها أن الدور متشابه مع أدوار جسدتها من قبل، فضلًا عن الأدوار الصغيرة، ومشاركة طفل مثلي وهو البطل، وبكل تأكيد ليس غرورًا مني ولكن من الصعب أن أتراجع عن مستوى وصلت له.

وكيف تتعامل مع زمائلك بالدراسة بعد شهرتك؟
في بداية الأمر، تعاملوا معي على أنني فنان، وقاموا بوضع الكثير من الحواجز بيننا، وطلبوا التقاط الصور معي، ولكنني طلبت منهم أن يتعاملوا معي في إطار الصداقة فقط، بعيدًا عن عملي بالتمثيل، وذلك حتى لا أصاب بالغرور من أسلوب التعامل معي كفنان.

ما هي هوايتك المفضلة التي تواظب على ممارستها غير التمثيل؟
أنا من عشاق كرة القدم، وسبق أن حاولت الالتحاق بمدارس لكرة القدم، وذلك لإنني موهوب في هذه اللعبة، ولكن ظروف التصوير الكثيرة خلال السنوات الماضية كانت عائقًا كبيرًا في السعي وراء الالتحاق بمدارس الكرة ودخول اختبارات للناشئين، وأتمنى أن تسمح لي فرصة للانضمام إلى فريق كرة قدم، وحينها سأعتزل التمثيل تمامًا.