فعاليات مشاركة جامعة عين شمس بالمؤتمر الدولي الأول لحماية الطفل بالكويت

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


شارك وفد جامعة عين شمس برئاسة الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أمس، في فعاليات المؤتمر الأول لحماية الطفل الذي تنظمه المنظمة العالمية لحماية الطفل ومقرها بروكسل بلجيكا (INOCPT) بالتعاون مع كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت وبشراكة فخرية للمعهد العربي للتخطيط، تحت رعاية وزير دولة الكويت لشئون الشباب محمد الجبري، تحت شعار "الحماية الاجتماعية والتربوية والنفسية للطفل.

وقام الوفد الجزائري بتقيلد نظمي عبد الحميد، عبد الوهاب جودة وشاح دولة الجزائر تقديرا لجهودهما وتعبيرا عن الإخوة والصداقة بين البلدين وذلك بعد انتهاء الجلسة العلمية الاولى للمؤتمر الدولي الأول لحماية الطفل والمنعقد بدولة الكويت.

حيث ترأس نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس أولي جلسات المؤتمر التي حملت عنوان التشريعات والقوانين الحمائية للطفل وتناولت نماذج من المجتمعات العربية حاضر فيها الدكتور نبيل ونوغي من دولة الجزائر ‏الذي تحدث عن دور التنظيم القانوني في تكريس الحق في الرياض للطفل وفي التشريع الجزائري، كما اشارت الدكتورة إيمان خالد القطان من جامعة الكويت في كلمتها الي الحماية الجزائية للطفل بدراسة تحليلية للاطار القانوني للحماية الجزائية في التشريعات الجزائية الكويتية وفقا للمعايير القانونية الدولية لحقوق الطفل، ‏كما تناولت الدكتورة هاجر تركي نصار - قسم العلوم الاجتماعية جامعة قطر - حقوق الطفل في المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية واستعرضت الدكتورة منى الخواري رئيس اللجنة الوطنية لحماية الطفل بالكويت القانون واللجنة الوطنية والخبرة الكويتية في هذا المجال.


‏واختتمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة للدكتور محمود حافظ الخبير الاجتماعي في مملكة البحرين عن حقوق الطفل المدنية بدول مجلس التعاون في ضوء الصكوك الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

ومن ناحية اخري ترأس ا.د. عبد الوهاب جودة أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة المنظمة الجلسة الثانية للمؤتمر ودارت حول قضايا الطفولة ومشكلاتها وتحدث فيها الاستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس والأستاذ الدكتور عبد الوهاب جودة عن دور جامعة عين شمس كنموذج للمسئولية الاجتماعية للجامعات كآليه للحماية الاجتماعية للطفل في ظل مجتمع المخاطر ‏العالمي.