مستشار بأكاديمية ناصر: الجاهزية ورد الفعل السريع في القوات المسلحة لا يحتمل "الهزار"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن المناورة فاتح 26 التى تتم هي مناورات خاصة بالقوات المسلحة المصرية، وليس قوات مشاركة عربية أو قوات صديقة، مشيرًا إلى أن في حرب 1973 لم يكن لدينا ما نراهن عليه سوى تدريب الجنود المصريين.

وأضاف "شهود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري" على فضائية "mbc مصر"، اليوم الأربعاء، أن التدريب هو روح الإنسان، والتدريب بالذخيرة الحية؛ لكون المعارك أصبحت معارك أسلحة مشتركة حديثة، موضحًا أن خطة التدريب التى تتم في القوات المسلحة هي خطة ممنهجة مُعدة مسبقًا بخطة شاملة بسنوات، ثم ينبثق منها خطط سنوية للتدريب للوصول بالمناورة أن يكون هناك تدريب يرافقه إطلاق ذخيرة حية، وهذه الذخيرة انفق عليها أموال للوصول للوحدة، ويسبقها تدريب كامل متكامل لكون القوات المسلحة تعلم قيمة هذا الذخيرة؛ لكون ليس جميع الذخيرة المستخدمة من إنتاجنا.

وتابع، أن القوات المسلحة والشرطة المصرية هما أذرع الشعب المصري، المطلوب أن تكون قوية ومنتبه ومتيقظة وجاهزة في أ وقت؛ لكون التهديد قائم وموجود في كل مكان، والجاهزية ورد الفعل السريع في القوات المسلحة لا يحتمل هزار.

وشهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، المرحلة الرئيسية للمناورة "فاتح -26" بالرماية بالذخيرة الحية، والتى تنفذها إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وتستمر لعدة أيام، فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

شارك فى تنفيذ المرحلة وحدات فرعية من المشاة الميكانيكى والمدرعات والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى عناصر من القوات الجوية والدفاع الجوى والقوات الخاصة، فضلًا على باقى الأسلحة التخصصية المكونة لعناصر تشكيل المعركة.

بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المشروع وعرض ملخص الأعمال السابقة والقرار المتخذ لتحقيق المهام المخططة، كما تضمنت المرحلة إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التى نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوى، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية، وقامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بتناغم كامل بين كافة عناصر تشكيل المعركة وذلك بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية إلى ما كانت عليه.

وفى نهاية المرحلة، نقل الفريق أول محمد زكى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة للقوات المشاركة والحضور من القادة والدارسين بالمعاهد والكليات العسكرية، كما أثنى علي الجهد الذى يبذله رجال القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصرى علي كافة الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية بالدولة، مؤكدا أن أمن مصر واستقرارها يكمن في امتلاك قوات مسلحة قوية وقادرة علي مواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة، مشيدًا بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وأداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين والدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وتنفيذ كافة المهام القتالية بما يلائم طبيعة الأرض، واستخدام أحدث وسائل التعاون والسيطرة الفنية والإدارية لتنفيذ المهام المخططة والطارئة.

وأكد القائد العام على حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها فى كافة المجالات لمواجهة الأخطار والتحديات التى تهدد الأمن القومى، كما أثنى على سرعة تلبية الاحتياطى المستدعى من الضباط والجنود الذين لبوا نداء الوطن من خلال مشاركتهم فى المناورة فاتح 26 مما يعبر عن أصالة وعراقة الشعب المصرى العظيم.