برلماني يُطالب بمنع تداول الأكياس البلاستيكية: سبب في انتشار السرطان

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


كشف النائب رضا البلتاجي، عضو مجلس النواب، عن تقدمه بطلب لمنع استخدام الأكياس البلاستيكية لخطورتها على صحة الإنسان، مؤكدًا أن هناك زيادة رهيبة في الإصابة بالأورام، واكتشف بالصفة أن تداول الأكياس البلاستيك سبب رئيسي في انتشار هذا المرض اللعين.

وأضاف "البلتاجي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" على فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أنه خلال زيارته لأوروبا لم يجد استخدام للأكياس البلاستيك، وبعض الدول الأفريقية أيضًا لا تستخدم أكياس بلاستيك ومنها السودان وغانا، بينما في مصر جميع السلع يتم تداولها في أكياس بلاستيك، وهذه الأكياس من نوع رديء، وهذه الأكياس لها تأثير رديء على صحة الإنسان وعلى البيئة والحيوان والمجتمع بأكمله؛ لكونها تحتاج لآلاف السنين لتحليلها.

وتابع عضو مجلس النواب،: "إحنا بنشم هواء ملوث، والمياه بعافية شوية، ونضم ليها موضوع الأكياس البلاستيك"، مشددًا على أن استخدام الأكياس البلاستيك لوضع المواد الغذائية بها ساخنة يجعلها تتحلل وقتيًا، منوهًا إلى أن المليارات التى ننفقها على العلاج من أمراض لا شفاء منها من الأفضل توجيهها لمنع سبب المرض.

وناشد، الإعلام بتوعية المواطنين بخطورة هذه الأكياس، وضرورة استبدالها بأكياس ورقية، والحد من استخدام الأكياس البلاستيك".

هذا وتقدم النائب رضا البلتاجى عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة حلوان بطلب إحاطة موجه إلى وزيرى البيئة والصحة في شأن تجريم استخدام الأكياس البلاستيكية السوداء، لافتا إلى أنها تمثل مشكلة بيئية خطيرة، حيث أنها تصنع من مواد لا تتحلل وتظل مؤثرة فى البيئة لذلك تكون أضرارها خطيرة على التربة والنبات والإنسان والحيوانات. 

وأوضح البلتاجى فى طلبه أن نقل الأطعمة الساخنة في الأكياس والعلب البلاستيكية يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان؛ نظرًا لحدوث تفاعل بين الغذاء وخاصة الدهون ومادة العبوات البلاستيكية إضافة إلى تسرب من المادة البلاستيكية إلى الغذاء، كما أن كثرة استخدام هذه الأكياس يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وأن حرقها في القمامة ينتج عنه مركبات "الديوكسين" التي تتحلل في البيئة وهي مادة محرمة دوليًا حذرت منها منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها. 


وأضاف البلتاجي فى طلبه أن هناك بعض الدول قامت بحظر استخدام الأكياس البلاستيكية، وهناك دول فرضت ضرائب عليها، ومنها الدنمارك عام 94، بينما تايوان حظرتها نهائيا عام 2001، ودولة أيرلندا فرضت ضريبة على استخدامها في المتاجر، بينما حضرتها بنجلاديش، وفى فرنسا تم حظرها بشكل نهائى عام 2010.

وطالب البلتاجى وزير البيئة والصحة بتجريم استخدام الأكياس البلاستيكية، وخاصة السوداء منها والمعاد تدويرها في تعبئة المواد الغذائية والخضروات والفواكه لما لها من آثار كارثية على الصحة العامة لاحتوائها على مادتى الكربون والرصاص والمسببان للسرطان، بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على الاقتصاد القومى.