إغلاق حضانة إسلامية فى ألمانيا بسبب صلتها بالإخوان

عربي ودولي

حضانة النور
حضانة النور


تم إغلاق حصانة أطفال ألمانية يديرها مسلمون بسبب صلاتها المزعومة بالإخوان المسلمين والأيديولوجية المتطرفة، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء.

 

وستضطر حضانة النور في مدينة ماينز، بألمانيا الغربية، إلى إغلاق أبوابها بحلول 31 مارس بعد أن فقدت ترخيصها للعمل، وواجه المسجد الذي يدير الروضة اتهامات باستضافة دعاة متطرفين وتوزيع مواد خطرة.

 

بينما ردّ مسؤولو حضانة الأطفال على القرار ووصفوه بأنه لغز.

 

وأعلنت ولاية راينلاند بفالز، أنّ مسجد النيل-الراين العربي لم يعد متأصلاً في الدستور الألماني، وأمرت بإغلاق الحضانة.

 

وأثيرت مخاوف بشأن المسجد لأول مرة في عام 2012 عندما تحدث الشيخ السعودى محمد العريفي فى المركز الإسلامى، والذى منعته كل من بريطانيا والدنمارك وسويسرا من دخول البلاد.

 

وفي عام 2015 تم اتهام المسجد بتوزيع مواد مكتوبة تعتبر خطرة على الشباب، وفي أكتوبر الماضي، زُعم أن المركز يعمل مع المحاضر التقليدي أبو أمينة بلال فيليبس، الذي يدير جامعة إسلامية عبر الإنترنت، كما تم حظره من عدة دول.

 

وأضاف التقرير أنّه سيتم توزيع 22 طفلا في روضة الأطفال في أماكن أخرى في المدينة.

 

وقال مسؤول الولاية ديتليف بلازك، الذي أعلن عن هذا القرار: "إنّ الحضانة الإسلامية الوحيدة في الولاية يجب أن تغلق.. يؤسفني أن الترخيص لم يعد صالحا، إنها خطوة تم النظر فيها بشكل قانوني بشكل صحيح ولكنها الآن ضرورية بلا شك".

 

وتمثل الجمعية جزء من جماعة الإخوان المسلمين والسلفية، وبالتالي لم تعد متجذرة في الدستور الألماني، وفقاً للتقرير.

 

ورداً على هذا الإعلان، وصفه رئيس الجمعية الإسلامية سامي الهجرسى بأنه "لغز" وأصر على أن الجماعة التزمت بالدستور.

 

وفي ردّ العام الماضي عندما ظهرت بعض الادعاءات، قال الآباء في المسجد في بيان: 'نحن نحاكم بناء على تقارير منذ سنوات، ولا نقبل وصف أطفالنا بالسلفيين والمتطرفين"، وأضافت: "نحن مبادرة للوالدين بخلفية تربوية ونرفض كل شكل من أشكال التطرف".