السعودية تستضيف "القمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى"

السعودية

المركز السعودي لسلامة
المركز السعودي لسلامة المرضى


تستضيف المملكة العربية السعودية بداية شهر مارس المقبل فعالية «القمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى»، في أول حدث من نوعه بالمملكة والمنطقة بأكملها.

 

وتنطلق فعاليات القمة الرابعة في مدينة جدة، يومي الثاني والثالث من مارس المقبل، والقمة تعد أحد أهم التجمعات الطبية العالمية، وهو الحدث الطبي العالمي الأول الذي يُقام داخل السعودية.

 

وشكر رئيس اللجنة المنظمة للقمة، والمدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى، الدكتور عبدالإله الحوساوي، صاحب السمو الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لموافقته على استضافة المملكة للقمة، ودعمه المتواصل لخدمات الصحة العامة في السعودية.

 

وتركز فعاليات «القمة الوزارية الرابعة العالمية لسلامة المرضى» على وضع آليات؛ لتبني الاستراتيجيات المختلفة التي تضمن سلامة المريض، ومن المقرر أن تناقش الوفود المشاركة الاستراتيجيات المختلفة التي من شأنها دعم إدماج سلامة المرضى باعتباره عاملًا رئيسًا في ضمان توفير تغطية طبية سليمة.

 

وتهدف القمة إلى زيارة الوعي العالمي والإقليمي حول سلامة المريض، والعمل على وضع آليات عملية؛ لتطبيق تلك المبادئ في الدول محدودة الموارد.

 

وتعد قضية سلامة المريض، حسب منظمة الصحة العالمية، من أبرز قضايا النقاش والبحث العالمي منذ أكثر من قرن، وهي الآن من مواضع القلق في الأوساط الطبية العالمية.

 

وانطلقت فعاليات القمة الأولى في العام 2016 في العاصمة البريطانية لندن، بمبادرة من وزارتي الصحة في المملكة المتحدة وألمانيا، بمشاركة من خبراء عالميين بمجال الطب والصحة وصناع القرار السياسيين.

 

واستضافت اليابان العام الماضي فعاليات القمة الثالثة، بمشاركة ما لا يقل عن 500 شخص يمثلون وفود حكومات رفيعة المستوى، إلى جانب وزراء الصحة من 44 دولة، ومنظمات عالمية مهمة.

 

وخلال السنوات الثلاث الماضية، ازدادت نسبة مشاركة البلدان، وذلك بحضور وفد من وزراء الصحة وكبار المفوضين عن أنظمة الرعاية الصحية، حيث شارك الخبراء الدوليون صُناع القرار السياسي، الذين يتمثل هدفهم النهائي حول توليد وتعزيز الحركة العالمية من أجل سلامة المرضى.

 

يُذكر أنه تم تأسيس المركز السعودي لسلامة المرضى في العام 2017، وهو الأول من نوعه في المنطقة، ويأتي في إطار مبادرة «رؤية 2030».

 

وتتركز جهود المركز في تحفيز عمل منظمات الرعاية الصحية ومقدمي الخدمة الصحية، إلى جانب زيادة وعي مقدمي الخدمة والمرضى والأسر والمجتمعات حول سلامة المرضى بهدف توفير خدمات رعاية صحية خالية من الأضرار.