بلدية تبرسق تحتفل بمرور 115 سنة على تاسيسها
تحتفل بلدية تبرسق هذه الايام بذكرى مرور 115 سنة على تأسيسها ، ومن بين أكبر التحديات التي تواجهها اتساع مجال تدخلها مقارنة بإمكانياتها، خصوصا بعد التقسيم البلدي الجديد، وفق ما بينه لمراسلة (وات) بباجة رئيس البلدية، أنيس بالطاهر.
وأفاد بالطاهر أن الميزانية المرصودة للبلدية سنة 2019 تقدر ب1 مليون و 500 ألف دينار، منها 780 الف دينار مخصصة للاجور، وقسط هام اخر لميزانية التسيير، وهو ما يحد من قدرة البلدية على إنجاز المشاريع.
وتضم بلدية تبرسق حاليا ، إلى جانب المناطق البلدية القديمة ومنها المدينة العتيقة وسوق العين والحمامات وباب الجبلي وعين الكرمة والمنشية ودقة، عددا هاما من المناطق الريفية، ومنها فدان السوق وعين مليتي وريحانة وعين الحمام.
وبمناسبة مرور 115 سنة على بعث بلدية تبرسق، انتظم اخر الاسبوع الماضي، بمقر البلدية، حفل لتكريم المتقاعدين، كما تم تنشيط المدينة بفرق الماجورات، واقامةعرض فلكلوري للموسيقي والرقص بعنوان "الديوان" لحضرة اولاد بن عيسي.
وتستمد تبرسق اسمها من تسميتها الفينيقية القديمة وهي "توبرسيكوم"، ويعني سوق الجلود. وهي تبعد قرابة 100 كلم عن العاصمة تونس، و50 كلمترا عن مدينة باجة، وتشتهر بانتاجها الفلاحي مثل انتاج زيت الزيتون، وبالصناعات الحرفية التقليدية للنسيج وغيره. وقد كانت تابعة للاراضي القرطاجنية شانها شان دقة، ثم أصبحت تابعة للنوميديين قبل أن تصبح مدينة رومانية ذات مكانة هامة اعتبارا لقربها من الطريق الرومانية الهامة قرطاج -تبسة.
ومن اهم معالم تبرسق الموقع الاثري بدقة والجامع الكبير والحصن البيزنطى.
