ختام فعاليات مهرجان أملج بحضور مكثف من الأهالي (بالصور)

السعودية

بوابة الفجر


ثمن زوار مهرجان أملج التراثي البحري، فعالياته التي أُقيمت على مدى 10 أيام، واختُتمت بمسابقة القوارب الشراعية بحضور مكثف لأهالي وزوار المحافظة.

وأكد حضور المهرجان تميُّزه بإبراز تاريخ وتراث محافظة أملج؛ وذلك بتنظيمه من قِبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك، وتحديدًا في المنطقة التاريخية في مدينة أملج.

وأشاد زوار المهرجان بتقديمه مهارات حرفيي المنطقة، والعروض المتحفية، والمعارض المصورة والفرق الشعبية، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية والترفيهية للأطفال، والمسرح.

وعبَّر الدكتور مبروك بن محمد الشليبي المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة تبوك الأمين العام لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة، عن شكره وتقديره رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، على الدعم الذي تجده السياحة في المنطقة ومحافظاتها، وحرصه على التطور والارتقاء بجميع ما يقدم من خدمات وفعاليات.

كما قدم الشليبي شكره إلى شركاء النجاح في مهرجان أملج التراثي البحري، وهم: لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، وبلدية المحافظة، والقطاعات الأمنية بالمحافظة، على جهودهم التي أسهمت بنجاح المهرجان.

يُذكَر أن مهرجان أملج التراثي البحري أحد الفعاليات التراثية المعروفة بالمملكة، واعتادت فعالياته تنظيم استعراضات كبيرة للقوارب الشراعية، فضلًا عن تقديم العروش الفلكلورية المتنوعة التي تحظى باهتمام المشاركين في المهرجان من الأهالي وزار المهرجان.

كما تضمن المهرجان التعريف بثقافة وتراث أهل البحر والصيادين؛ لكونه أحد فعاليات الإثراء الثقافي التي تستهدف الحفاظ على التراث؛ وذلك بما يقدمه من منتجات من خلال مختلف الأركان، مثل ركن التمور، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى ركن الأسر المنتجة، فضلًا عن الأركان التي تمثل الجهات المشاركة في المهرجان.

وشهد المهرجان حضورًا للأطفال من خلال فعاليات مسرح الطفل الذي لقي تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين؛ حيث استمتعوا بالمسابقات والعروض العديدة التي تم تنظيمها. ولم يغفل ركن الأسر المنتجة عن تقديم أشهر المأكولات التي تعرف بها أملج، فيما شهد ركن المنسوجات اليدوية إقبالًا من الزائرين؛ وذلك في ضوء إبرازه  أهم الصناعات والمشغولات اليدوية التي كانت تركز عليها المرأة في المملكة ولا تزال تلقى اهتمامًا منها حتى اليوم.