مستوطنون وطلبة معاهد تلمودية يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة الاحتلال

عربي ودولي

اقتحام المسجد الاقصى
اقتحام المسجد الاقصى


اقتحم 41 مستوطنا، و12 طالبا من معاهد تلمودية اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.

 

وقال شهود عيان أن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية فى المسجد، فى حين استمع طلبة المعاهد التلمودية لشروحات حول أسطورة المعبد والهيكل مكان الأقصى، فى الوقت الذى شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها على مداخل المسجد الرئيسية، واحتجزت بطاقات المصلين من فئتى الشبان والسيدات إلى حين خروجهم من المسجد.

 

ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقصد بالتقسيم الزمانى تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين -وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد، واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد، وعمل الأوقاف الإسلامية.

 

ويزعم اليهود أن لهم "هيكلا" أو "معبدا" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام؛ لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجى، من خلال الاقتحامات التى يقومون بها والتى ازدادت وتيرتها.

 

من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا قرب الحرم الإبراهيمى بالخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة حيازته سكينا.

 

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابا قرب الحرم الإبراهيمى، لم تعرف هويته بعد، بزعم حيازته سكينا.

 

يذكر أن سلطات الاحتلال تعيق وصول المواطنين إلى الحرم الإبراهيمى من خلال ستة حواجز عسكرية وأبراج مراقبة تنتشر على مداخل أسواق البلدة القديمة، وساحات الحرم الإبراهيمي.

 

وكان تجمع (شباب ضد الاستيطان) أعلن أمس تشكيل مجموعات حماية وتوثيق شبابية من النشطاء والأهالى، لمرافقة أطفال المدارس والتواجد فى المناطق الحساسة وبالقرب من الحواجز الاحتلالية فى محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد طرد بعثة التواجد الدولى من الخليل وطرد متضامنين دوليين كانت مهمتهم توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولى والإنسانى.