نصر سالم: خطاب "السيسي" أمام الاتحاد الأفريقي كان خارطة طريق للفترة المقبلة

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن خطاب الرئيس الأول بالاتحاد الإفريقي كان بمثابة خارطة طريق للعمل خلال مدة رئاسة مصر للاتحاد.

وأشار "سالم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الإثنين، إلى أنه لابد من وضع خطة متكاملة تشارك فيها كل الدول الإفريقية لمواجهة خطر الإرهاب، مع العمل على تهيئة الظروف لعودة النازحين إلى بلادهم، وتوفير فرص عمل لهم.

ولفت إلى أن رسالة الرئيس السيسي خلال كلمته للشباب الإفريقي والمرأة كانت استنهاض لهمهم للعمل، ودفع قارتهم الإفريقية.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.