"أمهات مصر" تطالب "التعليم" بتسهيل إجراءات استلام "التابلت" وإخطار البريد

أخبار مصر

طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم




قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن مكاتب البريد المصري في عدد من المحافظات لم يتم إخطارهم وليس لديهم علم بوثيقة تأمين "التابلت" البالغ قيمتها 100 جنيه والخاص بطلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية التراكمية الجديدة.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن أولياء الأمور في عدد كبير من مدارس محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والدقهلية والمنيا والمنوفية والسويس والغربية، أكدوا عدم استلامهم للتابلت، مشيرين إلي أن عدد كبير منهم ذهب إلي مكاتب البريد لدفع 100 جنيه قيمة وثيقة تامين التابلت، وكان رد موظفي البريد عليهم: "مجاش إخطار لينا نستلم فلوس".

وأوضحت عبير، أن أولياء الأمور طالبوا بأن تقوم المدارس التابعين لها بتعريفهم بجميع التفاصيل الخاصة باستلام التابلت وموعد ذهابهم لمكتب البريد، بدلا من ذهابهم من دون جدوي، فيما أشار بعض أولياء الأمور في بعض المحافظات بعدم تركيب شبكة نت أو سبورات ذكية في مدارسهم حتي الآن، وعلي سبيل المثال بعض مدارس الهرم. 

وطالبت عبير، وزارة التربية والتعليم بإصدار توجيهات للمديريات وإدارات المدارس بوضع نشرات داخل المدارس تتضمن كافة التفاصيل الخاصة باستلام التابلت، وكذلك سرعة إخطار مكاتب البريد المصري للتسهيل علي أولياء الأمور.

وكان قد بدأ صباح اليوم الإثنين المرحلة الأولى من إجراءات توزيع أجهزة التابلت في 20 محافظة، وذلك بحسب الخطة الزمنية وظروف كل محافظة.

والمحافظات هي: الإسماعيلية (7919 جهاز) وبور سعيد (5682) والسويس (4075) ومرسى مطروح (1863) وشمال سيناء (3300) والوادي الجديد (2601) والأقصر (6349) وجنوب سيناء (832) والبحر الأحمر (2885) وأسوان (7289) والفيوم (14841) وبني سويف (16643) وقنا (16353) والإسكندرية (45349) والقاهرة (91572) والمنيا (29854) وأسيوط (24801) وسوهاج (21137) والشرقية (50017) ودمياط (12582). 

وتمثل هذه الأعداد المجموعة الأولى التي يتم توزيعها، على أن يتم التوزيع في بقية المحافظات من خلال المديريات تباعًا.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، إن توزيع التابلت في أوائل الفصل الدراسي الثاني يسير وفق خطوات وإجراءات محددة لضمان وصوله إلى طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعلمين وعدد من العاملين في المديريات التعليمية، وكان قد تم تجهيز المدارس بالسبورات الذكية ضمانًا لتكامل العملية التعليمية الدامجة للتكنولوجيا فورًا، وذلك في عام التعليم 2019.

وأضاف شوقي: "اليوم يٌعَد إحدى نقاط الانطلاق الفعلية والترجمة الحقيقية لجهود أشهر طويلة مضت بدأت بحلم اسمه إصلاح التعليم على مستويات عدة، منها رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والتي بدأت جذريًا في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2018-2019. ومنها أيضًا بدء العمل في المدارس المصرية اليابانية والفكر الجديد الذي تعمل به في 35 مدرسة في 21 محافظة مصرية. وتشكل كذلك ثروة مصر المعرفية الكبرى المتمثلة في بنك المعرفة وما يحتويه من آلاف المراجع والدوريات والمالتي ميديا التعليمية والمعرفية".