هالة زايد: غياب الخطط سبب عدم شعور إفريقيا بالتمويل في قطاع الصحة

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء



قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن مشكلة التمويل في القارة الإفريقية مشكلة كبيرة، رغم أن القارة تحصل على 50 مليار دولار تمويل سنوي من الجهات المانحة.

وأشارت "زايد"، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن عدم وجود خطة وآلية محددة للقضاء على أمراض بعينها، يحيل دون الحصول على آثر للتمويل، مؤكدة أن مصر ستنقل خبرتها إلى إفريقيا في التعامل مع ملف الصحة.

وعن قضية اللاجئين، أوضحت وزيرة الصحة، أن مصر تعمل على دمج اللاجئين في المجتمع، وتوفر لهم فرص عمل، مضيفة أن حماية اللاجئين جزء من حماية المجتمع المصري ككل.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.