وزيرة الصحة: الاستثمار في الصحة وسلامة الغذاء أبرز الملفات المشتركة بين مصر وأفريقيا

توك شو

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة


قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن ملف الصحة أحد الملفات الهامة لمصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن مصر لديها خبرة كبيرة في القضاء على فيروس سي، والأمراض غير السارية.

وأشارت "زايد"، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن مصر ستنقل خبرتها للأفارقة بشأن تدشين امبادرات، وسيتم توفير أجهزة المعامل لهم، وأطقم طبية، والمنتجات الطبية.

وأضاف أن هناك ملفات تحتاج فيها الدول الإفريقية للخبرة المصرية، مثل الاستثمار في الصحة، وسلامة الغذاء، وصحة المرأة، ومواجهة الأمراض المعدية.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.