وزير الري: السيسي بطل مشروعات البنية التحتية

توك شو

وزير الري
وزير الري


قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، إنه زار جنوب أفريقيا لحضور اجتماعات المبادرة الرئاسية لمشروعات البنية التحتية، وكل دولة لها مشروع إقليمي يكون له بطل يخدمه.

وأضاف "عبدالعاطي"، في لقاء مع برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، وتقدمه ريهام السهلي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو البطل لعدة مشاريع في البنية التحتية في الموارد المائية والنقل النهري، مثل "فيكتوريا - البحر المتوسط".

وتابع وزير الري، أن هذا الموضوع سيعمل نهضة إقليمية في كل دول حوض النيل، وهناك 5 دول حبيسة ليس لها منفذ على البحر، بالإضافة للمشروعات الأخرى في دول أفريقيا، مثل مشروع السكك الحديدية التي تربط بين أثيوبيا وجنوب السودان والذي يكمل المشروع السابق، باالإضافة لمشروع سد "إنجا"، وهناك مشروعات مشابهة بين النيجر والجزائر، ومشروعات أخرى.

كان الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري قد شارك في الاجتماع الوزاري للمبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية، يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا. ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة توصيات ومخرجات الاجتماع الفني للمبادرة الذي عقد في مدينة ويندهوك عاصمة ناميبيا خلال الفترة من 24- 23 يناير 2019.

وشاركت مصر في أعمال المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية من خلال ريادتها لمشروع إنشاء الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يحظى برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشارك في تنفيذه جميع دول حوض النيل. وقام الوزراء خلال الاجتماع بدراسة توصيات ومقترحاتها الاجتماع الفني للمبادرة والموافقة عليها ورفعها إلى السادة رؤساء الدول خلال قمة الاتحاد الافريقي القادمة.

وشارك فى الاجتماع الوزاري الوزراء المسؤولين عن البنية التحتية بدول مصر والجزائر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا وبنين وكوت ديفوار والسنغال وناميبيا وجنوب افريقيا، كما يشارك بالاجتماع الهيئات الاقتصادية الاقليمية والنيباد والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم من شركاء التنمية.

يذكر أن المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية والتي تم تدشينها في عام 2011 تتضمن 10 مشروعات عملاقة لتنمية البنية التحتية الخاصة بالطرق، والسكك الحديدية والملاحة النهرية، والاتصالات، وخطوط الأنابيب وجميعها تهدف إلي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخفض معدلات الفقر وخلق فرص عمل جديدة وزيادة معدلات التجارة البينية، وزيادة الترابط والتكامل بين جميع دول القارة الأفريقية بما يلبى طموحات شعوبها.