وزير الخارجية: نستهدف خلق تفاعل بين الأفارقة خلال رئاسة مصر للاتحاد

توك شو

سامح شكري
سامح شكري


قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تستهدف خلق تفاعل بين الدول الإفريقية خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أنهم سيعملون على البناء على ما انتهت إليه روندا خلال رئاستها للاتحاد.
وأشار "شكري"، خلال حواره ببث مشترك لعدد من القنوات "الحياة، سي بي سي إكسترا، دي إم سي"، اليوم الأحد، إلى أن هناك اهتمام إفريقي لحل القضايا المعلقة، منوها بأن تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية، والسيولة التي ظهرت في عدد من الأقطار نتيجة التطرف تعد من أسباب ظهور اللاجئين والنازحين، مؤكدا أنه لابد من وضع آلية مناسبة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.