وزير الخارجية: مصر قدمت جهدًا ماليًا ومعنويًا للعمل على تحرير إفريقيا

توك شو

بوابة الفجر


قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تؤكد ارتباط مصر بإفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر قدمت جهد مالي ومعنوي للعمل على تحرير إفريقيا.

وأشار "شكري"، خلال حواره ببث مشترك لعدد من القنوات "الحياة، سي بي سي إكسترا، دي إم سي"، اليوم الأحد، إلى أن القارة الإفريقية هى قارة المستقبل، مؤكدا أنه يجب النظر للشعب المصري باعتزاز لقدرته على العودة بمصر لمكانتها منذ 2013 حتى الآن.

ولفت إلى أن تجميد عضوية مصر بالاتحاد الإفريقي جاء لسوء فهم لما يدور في مصر، ولم يدم طويلا بعد اتضاح الأمور، وأن ما حدث في مصر نتيجة لرغبة شعبها.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.