باحثة: تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي انتصار لـ السيسي

توك شو

الدكتورة هبة البشبيشي
الدكتورة هبة البشبيشي


قالت الدكتورة هبة البشبيشي، الباحثة في الشؤون الإفريقية، إن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، يعد انتصار للدبلوماسية المصرية، ولشخص الرئيس السيسي.

وأشارت "البشبيشي"، خلال اتصال هاتفي مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت تحول كبير منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر، مضيفة أن السيسي يفهم ويدرك كل التحركات على القارة الإفريقية.

وأضافت أن مصر أمامها مهام كبيرة في مؤسسة الاتحاد الإفريقي، فيجب أن يكون هناك إصلاح مالي، وإداري، لافتة إلى أن السيسي لا يفوت فرصة للاجتماع مع رؤساء دولتي أثيوبيا والسودان، حيث استطاع الرئيس تغيير طبيعة العلاقات بين الدول الثلاث، ويخلق بينهم وحدة مصير.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.