القمص أنجيلوس النقادي: الرئيس السيسي له مكانة كبيرة في قلوب الإثيوبيين

توك شو

القمص أنجيلوس النقادي
القمص أنجيلوس النقادي


قال القمص أنجيلوس النقادي، كاهن الكنيسة المصرية في إثيوبيا، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هي تكليل لجهود مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، وعودتها تعتبر عودة لدورها الريادي في أفريقيا، وكل الدول الأفريقية تتطلع لهذا الدور لـ"الأخت الكبرى" وهي مصر.

وأضاف القمص أنجيلوس، في لقاء مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، ويقدمه أحمد موسى، أنه موجود في أثيوبيا منذ 6 سنوات، ويعرف أن السيسي له مكانة كبيرة في قلوب الأثيوبيين، والشعب الأثيوبي يحب مصر وجميعهم يتمنون زيارة مصر.

وتابع كاهن الكنيسة المصرية، أن الكنيسة المصرية تقدم الكثير من الخدمات للأثيوبيين، موضحا أنها موجودة منذ 1700 سنة، في أثيوبيا، وتقدم خدمات مثل الخدمات الطبية، وتقدم الأدوية والعلاج بالمجان، وهناك أطباء مصريين يدرسون في كليات الطب الأثيوبية، والكنيسة كان لها دور في توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة المصرية والأثيوبية، كما قدمت مدرستين، ومستشفى، بالإضافة لحركة ترجمة لكتب الكنيسة القبطية.

ولفت إلى أن العلاقات بين مصر وأثيوبيا تسير من أفضل لأفضل، وهناك العديد من المستثمرين المصريين في أثيوبيا، والمنتجات المصرية لها مكانة في أثيوبيا، وعلى مستوى التعليم فهناك أساتذة مصريين يأتون لتقديم بعض المحاضرات.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، وبعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.