محمد الحامدي يحمل الائتلاف الحاكم مسؤولية تردي الوضع بالبلاد

تونس 365

بوابة الفجر


 حمّل نائب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي، الائتلاف الحاكم مسؤولية الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي تعيشه تونس اليوم، داعيا المواطنين إلى ضرورة ممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي، والانخراط في "التصويت العقابي"، على حد تعبيره.
وقال الحامدي، في تصريح أمس السبت لمراسلة (وات) بسيدي بوزيد، "عوض أن يبحث الائتلاف الحاكم عن حلول لانقاذ البلاد من الوضع المتأزم الذي تعيشه، عايش التونسيون سنتين من العبث السياسي، ولم يعودوا قادرين على فهم ما يحصل، بعد أن انشق الائتلاف عن نفسه وغير تحالفاته، ونوابه يتنقلون من حزب لآخر، وآخر اهتمامتهم وضعية البلاد ومشاغل المواطن". 
وأكد خلال انعقاد المؤتمر الجهوي لحزب التيار الديمقراطي بسيدي بوزيد، في إطار التحضير للمؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده أواخر شهر مارس القادم، أن الحزب معني بالاستحقاقات الانتخابية القادمة، وستكون مشاركته نوعية وحاسمة، خاصة وأنه يشهد دينامكية صاعدة، وفق تقديره.
وفيما يخص المدرسة القرآنية بالرقاب (ولاية سيدي بوزيد)، اعتبر الحامدي أن المسألة تتعلق بحماية الاطفال من الإنتهاكات وفرض الرقابة على بعض مؤسسات التعليم التي تنتصب بصورة فوضوية مهما كانت تسمياتها، مشيرا إلى أن هذه الحادثة أثبتت وجود تقصير فاضح من قبل الدولة في مراقبة مثل هذه المؤسسات، بما يشكل خطرا على الاطفال نفسيا وصحيا وعقائديا.