عبد الكريم الهاروني: هناك حملة تشن ضد حركة النهضة

تونس 365

بوابة الفجر


قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة، إن الدورة 25 لمجلس الشورى (9 و10 فيفري الجاري)، تنعقد في كنف الإرتياح والتفاؤل، بعد أن تم نزع فتيل التوتر الإجتماعي بانتهاء أزمة التعليم الثانوي وإلغاء الاضراب العام بالوظيفة العمومية والقطاع العمومي.
وأضاف الهاروني، في تصريح إعلامي أمس السبت بمدينة الحمامات (ولاية نابل)، أن هذه الدورة تنعقد كذلك في مناخ "يتسم بشن حملة عنيفة ضد حركة النهضة بغاية تشويهها لاعتبارات إنتخابية"، على حد تعبيره.
وأفاد بأن مجلس الشورى، سينظر بالخصوص في الوضع العام بالبلاد وآخر الاستعدادات لتجديد الهياكل المحلية للحركة والتي ستشمل أكثر من 280 مكتبا محليا، بالإضافة الى متابعة ملف العدالة الانتقالية، بعد أن أحدث مجلس الشورى لجنة لمتابعة الملف وسيقدم تقريرا في الغرض.
وصرح من جهة أخرى، بأن التوافق مع حركة نداء تونس قد تعطل وأن حركة النهضة ليست طرفا في أزمة النداء، معربا عن الأمل في أن تنجح حركة نداء تونس في تنظيم مؤتمرها، وعن إستعداد حركته للتنافس مع كل الأحزاب والتوافق مع كل الاحزاب، بعيدا عن الإقصاء وعن استغلال أجهزة الدولة.
وأكد أن حركة النهضة "ليست مع رئيس الجمهورية ضد رئيس الحكومة أو العكس، لكنها تدافع عن استقرار الحكومة، ولا موجب لتفسير ذلك على أنه دعم مطلق ليوسف الشاهد أو معارضة لرئيس الجمهورية"، على حد تعبيره.
وقال إن حركة النهضة في مفاوضات مع رئيس الحكومة لوضع برنامج مشترك يمكن البلاد من الوصول الى الإنتخابات في أحسن الظروف، ومن إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، في ظل إدارة محايدة بعيدا عن صراع الأحزاب.