"الأطباء": حدوث مضاعفات في عمليات تدبيس المعدة أمر وارد

قال الدكتور جورج ناشد، رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء، وأستاذ جراحة السمنة المفرطة بالقصر العيني، إنه لايوجد عملية تسمى تدبيس المعدة، وإنما هناك نوعين من الجراحة تتم لمرضي السمنة المفرطة، وهما تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة، والتدبيس هي اداة تستخدم لإجراء أيًا من الجراحتين.

وأضاف "ناشد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه عندما يكون هناك مريض يعاني من السمنة المفرطة هناك شروط لإجراء العملية، حيث يتم إحتساب كتلة الجسم او الوزن النسبي للمريض بقسمة وزن المريض بالكيلو على مربع طوله بالمتر، ولو كان الناتج أعلى من 35 فهذا المريض يحتاج لإجراء جراحة للسمنة.

وشدد، على أن هذه العمليات يتم إجراءها لمرضي السمنة المفرطة يوميًا على مستوى العالم، وهناك فرق كبير بين الوزن الزائد واللجوء للتنظيم الغذائي، وبين مريض السمنة المفرطة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أفادت الكثيرين، لكن تناول المرضى للعمليات وبعض الأطباء هو السبب فيما هو شائع حول أن هذه العمليات ضارة للمواطنين، مشيرًا إلى أن أي عملية لها مضاعفات وارد حدوثها، وأي جراح سمنة مفرطة يأتي إليه مريض لابد أن يتم شرح العملية بالكامل للمريض وإحتمالية وجود مضاعفات ونسبتها، فمن بين المضاعفات حدوث تسريب ونزيف، ومعدل حدوثهم 1%، وقد تزيد لدى بعض المرضى لـ 2%، مع شرح كيف يمكن مواجهة هذه المضاعفات.

وتابع، أن الطبيب يُجازى عن حدوث مضاعفات نتيجة وجود إهمال، حال تكرارها في نفس العملية مع نفس الطبيب، أو حال التعامل مع المضاعفات بطريقة غير مناسبة نتيجة ضعف الإمكانيات او قلة خبرة الطبيب، مشددًا على أن حدوث مضاعفات امر وارد، وليس بالضرورة أنها ناتجة عن خطأ طبي، لكن الأهم هو كيفية التعامل معها، وأن يكون هناك تقنية علمية للتعامل معها، فأساس علاج المضاعفات هو التشخيص المبكر.