أحمد سمير عن تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي: تتويج لجهود السيسي

توك شو

أحمد سمير
أحمد سمير


قال الإعلامي أحمد سمير، إن تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي دليل جديد على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح، وتتويج لرؤية وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي ولمجهودات كبيرة لمؤسسات الدولة المصرية على رأسها وزارة الخارجية.

وأضاف "سمير"، خلال تقديمه برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على فضائية مصر الأولى، مساء السبت، أن مصر استعادت مكانتها على مستوى القارة السمراء التي كانت جزء من المجتمع الدولي الذي واجه ثورة 30 يونيو بالرفض، متابعًا: "أخدنا مشوار طويل عشان نثبت للعالم أن اللي حصل في 30 يونيو كان إرادة الشعب المصري".

وأشار إلى أن معظم القادة الأفارقة يتطلعون لرئاسة مصر الاتحاد الإفريقي، ويروها أنها فرصة حقيقية للتعامل مع كثير من الملفات أهمها الملف الاقتصادي والإصلاح الإداري والمؤسسي والإرهاب، معقبًا: "القادة الأفارقة يرون أن مصر نجحت في مكافحة الإرهاب".

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.