الرئاسة: منذ تولي السيسي مهام منصبه هناك توجه نحو إفريقيا

توك شو

بوابة الفجر


قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتسلم غدًا رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لأول مرة منذ نشأته عام 2002، موضحًا أن الرئيس سوف يلقي غدًا كلمة شاملة عن رؤية مصر للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن مصر ترأست منظمة الوحدة الإفريقية ثلاثة مرات منذ نشأتها.

وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهام منصبه هناك توجه نحو إفريقيا، وإنعاش وتوثيق العلاقات المصرية الأفريقية في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وهو مالمسه الأشقاء في إفريقيا بشكل كبير، ودعموا بالإجماع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

وتابع، أن رئاسة مصر الاتحاد الإفريقي دليل على الثقة في مصر لقيادة دفة الاتحاد الإفريقي، منوهًا أن أجندة قمة الاتحاد الإفريقي معظمها خاصة بالبنية التحتية والتجارة والتعليم والصحة وإيجاد فرص عمل للشباب، وتحقيق التنمية بين الدول الإفريقية.

وأوضح، أن الرئيس السيسي، التقي مساء اليوم سكرتير عام الأمم المتحدة، وتركز اللقاء حول التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للتعاون بينهما فيما يخص محورين أساسيين للعمل في إفريقيا وهم التنمية والبناء، وتبادل وجهات النظر في بعض القضايا في إفريقيا، وتم الإتفاق على بعض المحددات والامور التى يتم تنفيذها الفترة القادمة.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.