أحمد موسى: حجم استيراد القارة الإفريقية من الصين 150 مليار دولار

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أحمد موسى، إن الأشقاء الأفارقة لديهم طموحات كبيرة في مصر بعد ترأس الاتحاد الأفريقي، مضيفًا: أثيوبيا تكن تقدير كبير لمصر ويعلقون أمال كبيرة على الرئيس السيسي".

وتابع "موسى"، خلال تغطية خاصة لبرنامج "على مسئوليتي"، لفاعليات ترأس مصر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن هناك تنسيق بين الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في كافة القضايا.

وأشار إلى أن قمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة ستعقد تحت عنوان اللاجئين والمهاجرين، منوهًا إلى أن مصر ساهمت بدور كبير في الحد من هذه الظاهرة.

وتابع: حجم استيراد القارة الأفريقية من الصين يقدر بحوالي 150 مليار دولار"، لافتا إلى أفريقيا بها خيرات كثيرة ولكن تحتاج إلى التعاون بين الدول.

ونوه الإعلامي إلى أن حجم السياحة بين دول القارة السمراء وبعضها قليل ويحتاج إلى المراجعة

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.