"إفريقية البرلمان": 34% من زيارات الرئيس الخارجية كانت للقارة السمراء

توك شو

السيسي
السيسي


قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان، إن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام رئيسًا للاتحاد الأفريقي، كان نتيجة جهد مضني خلال الأربع سنوات السابقة، لافتًا إلى أن 34% من زيارات الرئيس الخارجية كانت لأفريقيا.

وتابع "رضوان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن الرئيس السيسي لديه رؤية طموحة جدًا لتنمية أفريقيا في المرحلة المقبلة، من خلال إنشاء بنية استثمارية قادرة على خلق المزيد من فرص العمل.

ولفت إلى أن هناك 7.3 مليون لاجئ في القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر كانت محطة للهجرة الغير شرعية لأوروبا، ولكنها استطاعت القضاء على هذا الأمر خلال شهر سبتمبر الماضي.

وأضاف أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ليس مكسبًا للقاهرة فقط، ولكن للقارة الأفريقية أيضًا، لأن مصر هي بوابة أفريقيا الاقتصادية.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.