هيئة الاستعلامات: فوز مصر برئاسة الاتحاد الإفريقي تتويج وتكريس لجهد الدولة في القارة السمراء

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، أن فوز مصر برئاسة الاتحاد الإفريقي هو تتويج وتكريس لجهد الدولة المصرية في القارة السمراء بمجالات مختلفة.

وأضاف "قرني"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 مهام منصبه، قام بـ 85 زيارة خارجية منهم 25 زيارة في أفريقيا بما يعادل 30% من الزيارات الخارجية وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات، لافتًا إلى أن تلك المؤشرات تؤكد للقادة الأفارقة أن أفريقيا على رأس أولويات الأجندة المصرية.

ونوه خبير الشؤون الإفريقية بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن مصر طرحت حزمة من الإجراءات الأمنية والثقافية والسياسية تسمى العطاء المصري الجديد للقارة الأفريقية".

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.

ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.

وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.