أديب عن واقعة حبس أم لابنها 10 سنوات: "تتعمل فيلم أمريكاني"

توك شو

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب


قال الإعلامي عمرو أديب، إن المسئولين عن الطفولة في مصر يجب أن يضعوا تشريع لحماية الطفل في مصر.

وأبدى "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، دهشته من واقعة حبس أم لابنها لمدة 10 سنوات حتى أصبح عمره 17 عام ولم يخرج من المنزل قط، قائلا: "تتعمل فيلم أمريكاني.. منظر غير طبيعي"، مضيفا أن ماحدث مع الشاب غير إنساني.

وأضاف أن الجهات المسؤولة في مصر يجب أن تتبنى حالة الشاب، وإعادة تأهيله، متابعا: "الولد اتبهدل، ويجب ترميمه".

وتمكنت وحدة نجدة الطفل التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مديرية أمن الغربية من إنقاذ شاب يبلغ من العمر 17 عاما، احتجزته والدته في منزل مهجور مظلم لأكثر من 10 سنوات، بقرية سجين الكوم مركز قطور، دون أن يخرج من المنزل، وتحقق نيابة مركز شرطة قطور بالغربية، مع الأم، التي زعمت أن ابنها مريض نفسي. فيما ذكرت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية أن "الأم تعاني من أزمة نفسية واحتجزت ابنها وهو في سن الـ7، ومنعته من الخروج من المنزل، وتضع له الطعام على الأرض وتغلق عليه ويقضي حاجته داخل الغرفة، وتخرج من المنزل للتسول".

وقدم الجيران شكاوى لـمديرية أمن الغربية لإنقاذ الشاب، وتحركت المديرية بتوجيهات اللواء طارق حسونة مدير الأمن، بالتنسيق مع وحدة نجدة الطفل التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي، وتم إنقاذه وتبين أنه في حالة إعياء شديدة وتم نقله لمستشفى قطور المركزي لإجراء الكشف الطبي عليه، وتحرر المحضر رقم 4 أحوال نقطة شرطة مستشفى قطور المركزي، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة.

وقالت الدكتورة هند نجيب المدير التنفيذي لمشروع أطفال بلا مأوى بمحافظة الغربية، إنهم تلقوا شكاوى من الجيران يتضررون من حبس سيدة ابنها لأكثر من 10 سنوات داخل منزل مهجور، ومنعها أي أحد من الاقتراب من المنزل، مضيفة أنها توجهت للمنزل بالاشتراك مع قوة أمنية من مركز الشرطة، وفوجئوا أن المنزل يشبه المقبرة وينبعث منه رائحة كريهة، وتم العثور على الشاب عاريا ويجلس على أرض طينية وفي حالة سيئة.