عمرو أديب عن تسليم أنقرة الإخواني محمد عبدالحفيظ لمصر: "تركيا متحدفش كتاكيت"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب


عقب الإعلامي عمرو أديب، على تسليم تركيا للمصري محمد عبدالحفيظ المحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل النائب العام إلى مصر، قائلا: "معرفش سلموه ليه.. يمكن غلطة في الإجراءات".

واستبعد "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، أن تقوم تركيا بتسليم الإخوان الهاربين إلى مصر، معقبا: "تركيا إخوان.. وتركيا متحدفش كتاكيت"، مضيفا: "التسليم والتسلم جاي بس مش ده".

وأضاف: "كفاية أن المصريين اللي في تركيا بيعضوا أصابعهم من الندم أنهم متغربين، وبيعاملوهم كدرجة تانية".

يُذكر أن مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي، صرح بأن سلطات بلاده أوقفت ثمانية موظفين من أمن مطار أتاتورك ضمن التحقيقات الجارية، في قضية ترحيل مصري محكوم بالإعدام في بلده، من مطار أتاتورك إلى القاهرة.

وأشار إلى أن ترحيل المصري محمد عبد الحفيظ حسين بعد وصوله من مقديشو إلى مطار إسطنبول بتأشيرة "غير مناسبة".

وقال أقطاي في تصريحات تليفزيونية، إنه سيتم فتح تحقيق حول عملية ترحيل الشاب المصري محمد عبدالحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري في 2015.

ولا يزال موقف النظام القطري من ترحيل السلطات التركية للشاب الإخواني، محمد عبد الحفيظ حسين، إلى مصر على الرغم من حكم الإعدام الغيابي الصادر بحقه على خلفية إغتيال النائب العام في مصر عام 2015م.

وتعتبر قطر الراعي والداعم الأساسي لجماعة الإخوان المحظورة في معظم البلدان العربية والغربية، كما أنها الشريك الإقتصادي والسياسي والعسكري الأول لتركيا.

ولم تصدر السلطات القطرية حتى الآن أي رد فعل رسمي من هذه الحادثة، إلا أن وسائل الإعلام القطرية إتجهت للدفاع عن تركيا من خلال تبني الرواية الرسمية التركية، التي تحدثت عن أسباب الترحيل وحملت الإخوان مسؤولية هذه الحادثة.

ولم يلتفت الإعلام القطري لحالات الغضب والهيجان التي إجتاحت صفوف الجماعة وخاصة قطاع الشباب، الذي إعتبر هذه الحادثة بداية لحوادث أخرى قد تستهدفهم في ظل صمت قيادات الجماعة المتواجدة في تركيا.