استقالات جماعية ومحسوبية فى لجنة القيد.. أزمات تهدد نقابة الإعلاميين

العدد الأسبوعي

حمدى الكنيسى
حمدى الكنيسى


تمر اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين بظروف قاسية، منذ صدور قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تأسيسية برئاسة الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى، ومعه 10 من الإعلاميين كأعضاء فى اللجنة، والتى مارست أعمالها بتعيين وكلاء وسكرتير عام وأمين للصندوق بالإضافة إلى أعضاء للإدارة والشئون المالية واستبشر الإعلاميون حينها بالأمل الذى طال انتظاره، إلا أنه سرعان ما انتهى هذا الحلم بسبب الأزمات الداخلية والتى كانت نتائجها استقالة ممدوح يوسف عضو اللجنة منذ عام وتبعه حمدى متولى أمين الصندوق، وامتنعت الإعلامية رشا نبيل عضو اللجنة التأسيسية عن الحضور أو التوقيع على المحاضر، أيضا المذيعة ريهام إبراهيم عضو المجلس، واستقر المجلس مجموعة لا تحقق الأغلبية للنقيب، ودبت الخلافات والفرقة بين اللجنة، وانتقلت الخلافات للجنة القيد الأمر الذى أدى إلى اعتذار نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، من لجنة القيد بعدما تعرضت لانتقادات عنيفة لعدم قيد عدد من الإعلاميين، وأنه لم يتم قبول إلا ٨٠٠ عضو حتى الآن من عدد المتقدمين والمقدر عددهم 4 آلاف عضو.

أزمة أخرى واجهها الإعلاميون مع النقابة وهى أنه لا يوجد أى طريقة للتواصل مع نقابتهم، وأى شخص يريد أن يسأل عن معلومة لابد أن يذهب إلى مقر النقابة فى منطقة الشيخ زايد، ولم تفكر النقابة فى اختيار مكان بالقاهرة بديلا عن الفيللا التى تم تخصيصها فى البداية.