المخرج سامح عبدالعزيز بعد العفو الرئاسى: حددت أسماء معينة لزيارتى ولا أعلم شيئا عن زيارة روبى

العدد الأسبوعي

المخرج سامح عبدالعزيز
المخرج سامح عبدالعزيز


محنة السجن مر بها عدد كبير من نجوم الوسط الفنى، بعضهم استفاد منها وتركت أثرًا فى حياتهم، وبعضهم لم يبال، والمخرج سامح عبد العزيز من الفريق الأول، فرغم أنه تجاوز هذه المحنة، إلا أنه لا ينكر أنه تعلم منها. التقينا عبد العزيز، وأجرينا معه حوارا عقب خروجه من أزمته، وأكد أن تجربته فى السجن، كل سطر منها يصنع أفلاما ومسلسلات، ويعتبرها تجربة ثرية، الجزء السيئ منها له علاقة بالأصدقاء والأهل، لكن العزلة مع النفس والتجلى مع الذات أكسبه صداقة الله على حد تعبيره، لأنه حرص على قراءة القرآن وتفسيره، وقرأ كتباً وروايات كثيرة، ويعتقد أن تؤثر تجربته على كل أعماله المقبلة.

وأضاف عبد العزيز، أن السجن مثله مثل أفلامه «كباريه» و«الفرح» و«الليلة الكبيرة»، بأنه عالم متصل بذاته وملئ بالتناقضات، لكنه تكيف وتعايش معه، وقال: «الحمد لله شعرت بتواضع وبقوة، شعرت أننى مكتمل بذاتى، واحترامى للتجربة جعلنى أحترم شغلى وأهلى، حصل خطأ، لكنى سأبدأ من جديد، لأن الإنسان عندما يخسر لابد أن يعود للحياة». وتابع: إنه شاهد حالة حب جميلة لا يستطيع أن ينساها من داخل الوسط الفنى وخارجه، وقرر البعد عن الزيف والكذب ومواقع التواصل الاجتماعى، ولم يعتبرها تجربة لفلترة أصدقائه لأنه بالفعل لم يحتج لأحد فى هذه الفترة.

وبسؤاله عن التغييرات التى شعر بها على مستوى شخصيته وتفكيره بعد أزمته السابقة، أكد أنه يختصرها فى الاهتمام بمنزله وعائلته وإتقان العمل، وفور الخروج من السجن، ذهب لوالده ووالدته، وبناته من زوجته داليا.

وعما تردد بأن طليقته الفنانة روبى حرصت على زيارته أثناء أزمته وهو رفض ذلك، أشار إلى أنه لا يعلم شيئاً عن هذا، وأنه بمجرد الدخول للسجن، دخل فى عزلة ومنع زيارته واختصرها على بعض الأسماء الذى رآها مصدر ثقة بالنسبة له، ونفى عبد العزيز نيته الرجوع لروبى مشيرا إلى أن علاقتهما متحضرة جدا وأنها أم لابنته ليس أكثر من ذلك. وعن ابنته طيبة التى أنجبها من طليقته روبى، أشار إلى أنه لم يرها منذ أزمته، لكنه على دراية كاملة بأحوالها. وأشار سامح إلى أن الوسط السينمائى كله وقف بجواره لكن هناك أشخاصاً لم يتركوه لحظة وهم الدكتور أشرف زكى، والمنتج أحمد السبكى، والمنتج جمال العدل، هؤلاء ناس فوق الخيال، وأيضا الدكتور مدحت العدل. وعن رأيه فى مسلسل «أرض النفاق»، الذى كان بدأ العمل عليه لكن أزمته منعته من استكماله، قال عبدالعزيز: «أنا كنت انتهيت من تصوير عدد من المشاهد فى العمل قبل دخولى فى الأزمة، واستكمل فريق عملى تصويره مع المخرج ماندو العدل الذى أتوجه إليه بالشكر، وشاهدت العمل بالفعل، ورأيت أن الشباب حافظوا على المستوى الذى كنت أريد تقديمه، وجلست مع المؤلف أحمد عبدالله كثيرا أثناء كتابة العمل، والحمد لله العمل حقق صدى ونجاحاً كبيراً رغم أنه لم يعرض على الشاشات المصرية.

ونفى عبدالعزيز ما تردد عن وجود جزء ثان من مسلسل «رمضان كريم»، وبدأ فى التحضير له، وأكد أن هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، والعمل لم يقدم منه جزء ثان.

وعن مشاريعه الفنية المقبلة أكد سامح أنه يحضر حاليًا لعمل سينمائى، يتعاون خلاله مع المنتج أحمد السبكى والمؤلف أحمد عبدالله، وسيحمل عنوان «شبر وقبضة»، وأشار إلى أن العمل بطولة مشتركة مثل تركيبة أعماله السابقة «كباريه» و«الفرح».