حماقى يقلب سوق الكاسيت بـ20 أغنية

العدد الأسبوعي

محمد حماقى
محمد حماقى


بعدما طرح الفنان محمد حماقى ألبومه «كل يوم من ده» اختلفت الآراء حول التجربة الفنية التى قدمها خاصة وأنها للمرة الأولى فى مصر يقدم مطرب ألبوما يتكون من 20 أغنية على 2 سى دى.

فى البداية تحدث الناقد الموسيقى أحمد السماحى قائلا: الألبوم الذى يتكون من 20 أغنية، تنوعت تصنيفات الأغنيات ما بين «الجيد والجيد جدا والرائع»، ورغم كثرتها لكنها لم تتشابه، فكل أغنية لها طابع مختلف، وحماقى قدم نفسه فى بعض الأغنيات بشكل جديد تماما خاصة اللون الشعبى الذى يقدمه للمرة الأولى، وتميز فى الألبوم الشاعر» أيمن بهجت قمر» من خلال الأغنيات الـ 6 التى كتبها، وقدم تنويعة متميزة من حيث الموضوعات. وكتب الشاعر أمير طعيمة 5 أغنيات متميزة أفضلها على الإطلاق أغنية «م البداية» ألحان عمرو مصطفى، وتعتبر من أنضج الأغنيات فى الألبوم ككل، ومن أجمل أغنيات الشاعر على الإطلاق، وقدم الشاعر خالد تاج الدين أغنية جميلة بعنوان «كفاية حلول وسط» ألحان عمرو مصطفى، وأغنية «ليلى» ألحان تامر على وتوزيع «تميم» الذى يستحق الإشادة بتوزيعاته المتنوعة للأغنيات الـ «14 « التى قدمها حيث لم يكرر نفسه رغم العدد الكبير. واعتبر «السماحي»: عزيز الشافعى هو مفاجأة الألبوم من خلال تقديمه لأغنية شعبية بعنوان «راضيني» توزيع توما، وقدم الشافعى، حماقى بشكل شعبى شيك وجديد عليه تماما، كما كان الألبوم عودة قوية للملحن شريف تاج الذى قدم أغنية رومانسية «لا عتاب ولا حيرة» ، وهذا النوع من الأغنيات يجيد صنعه بشكل متميز، ولم نشعر بأغنيتى الشاعر تامر حسين « بقيت معاه» و«عاش من شافك» اللتين لحنهما عمرو مصطفى وإن كانت الأخيرة جيدة إلى حد ما.

أما الناقد محمد عاشور فرأى أن حماقى يستحق 90% على التجربة ككل، وشعر الجمهور أن حماقى غير كثيرًا فى الألبوم الجديد وهو المطلوب فكل مطرب مطالب بتغيير جلده وتطوير نفسه بنسب، فإذا قدم المعتاد عليه سيأتى وقت والجمهور سيمل، وهذا الألبوم دخل حماقى فى لون جديد مثل الشعبى واللاتين ميوزك والستايل والموسيقى الاستوائية وأيضا موسيقى شمال إفريقيا. أما الأغانى الدرامية فقد ذكر عاشور عدة أغنيات تعتمد على الصورة أو القصة مثل أغنيات «م البداية، غربة، صور، خلينا زى ماحنا» ونجح فى تنوع الموضوعات بالأغنيات. وللمرة الأولى يذهب حماقى إلى منطقتى الأغنية التروبيكال فى أغنية رومانسية «خدنى اليك» رغم أنها شملت جملة كانت غريبة على الأذن هى «بحبك يا أكسجين الروح» إلا أنها مرت بسلام، أيضا 3 أغنيات اعتمدت على الموسيقى اللاتينية فى «لا عتاب ولا حيرة» وأيضا «كفاية حلول وسط» التى تشعر من يسمعها بأنها أغنية قديمة وكأن عبد الحليم سيغنى وبعدها تظهرالموسيقى اللاتينية وهو تجاه جديد وتطور مهم خاضه حماقى خاصة بعد نجاح تجربتى «ديسباسيتو، وهافانا».