في الذكرى الرابعة لموقعة الدفاع الجوي.. تعرف على أسوأ الكوارث الرياضية للجماهير في العالم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الرابعة لحادث استاد الدفاع الجوى التى راح ضحيتها 20 من جماهير نادي الزمالك، خلال مواجهة الأبيض أمام إنبي عام 2015. 

وعلى الرغم من عشق الجماهير لكرة القدم إلا أنها ظلت تذكرهم بأبشع المذابح التي يروح ضحيتها المئات دون ذنب باستثناء عشقهم الكروي للفريق، إما بسقوط أجزاء من تلك الملاعب أو بأعمال الشغب أو حرائق بداخلها، حتى أصبحت "كرة القدم" في الفترة الأخيرة رياضة الدم المرتبطة بحوادث دامية سواء كانت لمشجعين أو لاعبين في بعض الأحيان.

يحمل التاريخ الكثير من الكوارث والحوادث التي شوهت كرة القدم على مر التاريخ في العديد من الدول والملاعب العالمية، والتي حفظت في النهاية تحت بند "المجهول أو التدافع".
 

 3 كوراث مصرية:

وتأتي الكرة المصرية على عرش تلك الكوارث الكروية، فدخلتها باثنين من أعنف المجازر التي مر بها تاريخ الكرة، كانت بدايتها مع مذبحة بورسعيد التي وقعت في فبراير 2012، داخل ستاد بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين النادي المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلًا ومئات المصابين، وتعد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.

وأيضا موقعة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 22 شهيد من روابط مشجي "الوايت نايتس"؛ بسبب تدافعهم القوى والتزاحم .

وفى 17 فبراير 1974، نتيجة تدافع مئات الآلاف في مباراة الزمالك ونتيجة سقوط مدرج بالجماهير توفي 48 شخصا، وأصيب ما يقرب من 47 مشجعًا آخر.

 

"مجزرة ملاعب هيسل"

رغم قسوة المجازر الكروية المصرية إلا أن مذبحة "ملاعب هيسل" تصدرت المشهد في كل الآونة، حيث وقعت عام 1985، عندما انهار جدار تحت ضغط الجمهور الهاربين في ملعب هيسل في بروكسل، كنتيجة لأعمال شغب قبل بداية مباراة نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي يوفنتوس الإيطالي.

 

قبل ساعة واحدة من المباراة قامت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول بكسر السياج الفاصل بينهم وبين جماهير منافسهم" يوفنتوس" وتدافع جماهير يوفنتوس إلى الجدار الصلب، بينما كانت هناك جماهير جالسة بالفعل حتى إنهار الجدار، ومثلما حدث أمس استكملت المباراة على الرغم من الكارثة.

راح جراء تلك الأحداث 39 شخصًا كان منهم 32 من مشجعي "يوفينتوس"، وأصيب 600 شخصًا، وأدت تلك المأساة إلى حظر جميع الأندية الأنجليزية من اللعب في المسابقات الأوربية.

 

"الأرجنتين دماء في الملاعب":

سجلت مذبحة واحدة في تاريخها الكروي، عام 1968، في ملاعب "بوينوس" والتي أدت إلى مقتل 71 معظمهم بحالات اختناق بسبب التدافع وإصابة 150 في مباراة بين "ريفر بليت وبوكا جونيورز".

وفي ملاعب "برندن بارك" شهدت إنجلترا إحدى مذابح كرة القدم، عام 1964حيث نشبت اشتباكات بين الجمهور؛ الأمر الذى أدى إلى مقتل 44 وإصابة 500، بعد المباراة بين فريق "ستوك سيتي، بولتون واندرز".

 

"موسكو..الأسوء على الإطلاق":

"340 قتيل" كانت المذبحة الأكثر عنفًا في تاريخ الكرة العالمية والتي شهدت أكبر عدد من الضحايا، في عام 1982 أثناء التنافس على كأس الاتحاد الأوروبي بين فريقي "سبارتاك موسكو" الروسى، "هارليم" الهولندي.

كانت فرحة الفريق الروسي بالفوز هي السبب وراء تلك الأحداث، حيث بالغ مشجعو الفريق الروسى بفرحتهم لتسجيل فريقهم هدفًا في آخر دقيقة من عمر المباراة، فنزلوا إلى الملعب وكانت الحصيلة حينها أكثر من 340 قتيلًا.

 

"مأساة هلزبرة"

وقعت عام 1989 في في ملعب "هيلسيبرة" بانجلترا، خلال مباراة كرة قدم بين فريقي "نوتينغهام فورست وليفربول" ضمن الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وقتل على إثرها 96 شخصًا من مشجعي فريق ليفربول بعد سوء تنظيم من رجال الشرطة، وقد أدت هذه الحاثة إلى وضع مقاعد فردية للمشجعين في جميع ملاعب إنجلترا عوضًا عن الوقوف لمشاهدة المباريات، وسميت هذه الحادثة بمأساة "هلزبرة".

 

"موقعة ملاعب ليما"

عام 1964 حدثت موقعة "ملاعب ليما" التي توفى على إثرها 318 مشجعًا في ليما، إثر ثورة الجماهير في مباراة بين مباراة منتخبي "بيرو والأرجنتين"؛ بسبب خطأ الحكم الذي نقض هدفًا متأخرًسا لبيرو في مرمى الأرجنتين في إحدى مباريات التصفيات الأولمبية.