مانشستر سيتي في مهمة ثأرية أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يستضيف مانشستر سيتي، بعد غد الأحد، فريق تشيلسي، على ملعب الاتحاد في الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويرغب فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في الثأر من خسارته بنتيجة (0-2)، أمام الفريق اللندني على ملعب (ستامفورد بريدج) في كانون أول / ديسمبر الماضي، والتي تسببت في فقدان سيتي لصدارة البطولة آنذاك.

لكن هذه المرة، بعدما عاد حامل اللقب مجددًا لقمة الدوري، سيتعين على مانشستر سيتي، البحث فقط عن الفوز في كل مباراة من أجل الحفاظ على الصدارة في صراعه مع ليفربول.
 
وتغلب مانشستر سيتي بنتيجة (2-0)، على مضيفه إيفرتون، أول أمس الأربعاء، في مباراة مقدمة من الجولة الـ27، ليرفع رصيده إلى 62 نقطة في الصدارة، متفوقا بفارق الأهداف على ليفربول، المتساوي معه في نفس الرصيد.
 

وقال الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عقب الفوز على إيفرتون: "يتعين علينا خوض مواجهة أخرى صعبة في غضون ثلاثة أو أربعة أيام أمام تشيلسي".

وأضاف مدرب سيتي: "لا أعلم كيف سيكون وضعنا في تلك المباراة لكننا سنحاول تجهيز أنفسنا لها".

وتابع: "كان من الممكن أن نتأخر بفارق سبع نقاط عن الصدارة منذ عدة أيام، ولكننا الآن نتواجد على القمة".

ورغم ابتعاد تشيلسي، صاحب المركز الرابع، عن الصدارة بفارق 12 نقطة، لكنه يخوض صراعا من نوع آخر.
 
ويشغل تشيلسي حاليا آخر المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، متفوقا بفارق نقطتين على مانشستر يونايتد وثلاث نقاط على أرسنال، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب.
 
وقال أنطونيو روديجير مدافع تشيلسي: "مازلنا نملك مصيرنا حتى الآن، ولذلك ينبغي علينا المضي قدما".
 
وأضاف روديجير: "سنكشف عن وجهنا الحقيقي في هذا الشهر ويجب على الجميع أن يكونوا مستعدين لذلك لأن هناك الكثير من الأمور على المحك".

في المقابل، يدخل ليفربول مباراة مرتقبة أمام بورنموث، غدا السبت، على ملعب الأنفيلد، طامحًا في الفوز بها لإعادة فارق النقاط الثلاث، والعودة مرة أخرى إلى طريق الانتصارات.

وكان بإمكان ليفربول التحليق في الصدارة بفارق 7 نقاط، عقب خسارة مانشستر سيتي المفاجئة أمام نيوكاسل يونايتد، لكن تعادله في المباراتين الأخيرتين، بالإضافة لتحقيق مانشستر سيتي فوزين متتاليين، جعل الفريقان يتساويان في نفس الرصيد.

وطالب أندي روبرتسون لاعب ليفربول، زملاءه بالهدوء خلال لقاء الفريق مع ضيفه بورنموث، وشدد روبرتسون "لم يحن الوقت للشعور بالذعر".
 

وأضاف: "مازلنا نملك الحظوظ الأوفر للفوز بالبطولة. إننا بحاجة لمحاولة اجتياز الصعوبات التي نواجهها في المباريات المقبلة".

ومع تركيز معظم العيون على الصراع الدائر بين ليفربول ومانشستر سيتي، صعد توتنهام هوتسبير بهدوء إلى حلبة المنافسة على اللقب.
 
وجاء فوز الفريق اللندني بمبارياته الثلاث الأخيرة، ليجعله في المركز الثالث في ترتيب البطولة، بفارق 5 نقاط فقط خلف الصدارة، ويتطلع لاعبوه لمواصلة الضغط حينما يستضيفون ليستر سيتي بعد، غد الأحد.
 
وقال الفرنسي هوجو لوريس، حارس مرمى توتنهام: "أهم شيء في تلك الفترة من الموسم هو الحصول على النقاط الثلاث".
 
وأضاف لوريس: "إننا في حالة جيدة، ولكننا بحاجة لمواصلة السير على هذا النهج قدر الإمكان حتى النهاية".
 
وبمساعدة من جيرانهم، فإن مانشستر يونايتد، بإمكانه التواجد ضمن فرق المربع الذهبي بالمسابقة للمرة الأولى في الموسم الحالي.
 
ويأمل مانشستر يونايتد في مواصلة الاحتفاظ بسجله الخالي من الهزائم تحت قيادة مدربه النرويجي أولي جونار سولسكاير، للمباراة الـ11 على التوالي، حينما يحل ضيفا على فولهام، صاحب المركز قبل الأخير، غدا السبت.
 
ويحلم يونايتد بحصد النقاط الثلاث من ملعب (كرافن كوتاج)، أملا في خسارة تشيلسي أمام مانشستر سيتي، للانقضاض على المركز الرابع.
 
في المقابل، يلتقي ساوثهامبتون مع ضيفه كارديف سيتي في مواجهة ساخنة بينهما للهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).
 
ويحتل ساوثهامبتون المركز السادس عشر برصيد 24 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين على كارديف، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع).
 
وتشهد المرحلة ذاتها أيضا لقاءات هيدرسفيلد تاون مع ضيفه أرسنال، وكريستال بالاس مع ويستهام يونايتد، وواتفورد مع إيفرتون، وبرايتون مع بيرنلي غدا.
 
وتختتم مباريات المرحلة بلقاء وولفرهامبتون مع ضيفه نيوكاسل يوم الاثنين المقبل.