ألمانيا و4 دول أوروبية يعلنون خطة بشأن المغرب

عربي ودولي

ميركل تتوسط رؤساء
ميركل تتوسط رؤساء حكومات دول الفيشجراد


تخطط ألمانيا وتحالف الفيشجراد "بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا" لمشروع تنمية في المغرب للمساعدة في كبح الهجرة من شمال أفريقيا إلى أوروبا، وفقاً لما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليجريني، فى براتسيلافا، اليوم الخميس.

 

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقب اختتام قمة لرؤساء حكومات ألمانيا ودول الفيشجراد، "يجب أن نتصرف بشأن أسباب الهجرة أو المنفى، ولهذا السبب سنكرس أنفسنا في المستقبل لهذا المشروع مع المغرب".

 

 

وقالت ميركل بعد ان اعترفت بان الاتحاد الاوروبى لديه بالفعل "أنشطة" فى الدولة الافريقية: "نريد أن نبعث برسالة نتعاون فيها عندما يتعلق الأمر بمكافحة أصول الهجرة".

 

وأكدّت ميركل "أنّ المغرب بلد جاء منه العديد من اللاجئين وهذا هو السبب في أننا نريد التأثير هنا بطريقة محددة للغاية".

ولم تقدم ميركل ولا بيليجريني تفاصيل عن المشروع، وفقاً لوكالة إفى الإسبانية.

 

ومن جانبه، أشار رئيس الحكومة السلوفاكية إلى أنه من المخطط إنشاء صندوق نقدي وهيكل إداري، ويأمل في أن يتمكنوا من تحقيقه في المستقبل القريب.

 

واعتبرت ميركل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو "مثال" على أن دول الفيشجراد وألمانيا "يريدون تقوية تعاونهما أيضا في هذا المجال"، في إشارة إلى المواقف البعيدة حتى الآن بين برلين والعواصم الأربعة الأخرى.

 

وكانت دول فيشجراد مترددة في منح اللجوء للاجئين أو قبول المهاجرين، خاصة إذا جاءوا من الشرق الأوسط أو إفريقيا، وخاصة حكومات بولندا والمجر، وواجهت ميركل انتقادات شديدة لسياستها عام 2015، عندما فتحت ألمانيا الأبواب أمام مئات الآلاف من اللاجئين الذين جاءوا عبر طريق البلقان.

وأصرت دول الفيشجراد، على رفضها قبول حصص إعادة تعيين ملتمس اللجوء الإلزامي بين جميع شركاء الاتحاد الأوروبي ، الذي اقترحته المفوضية الأوروبية في عام 2015، والدعوة إلى تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية للبلاد. كتلة المجتمع لوقف الهجرة.

 

وقالت ميركل "نحتاج إلى الهجرة القانونية وأيضا الدفاع عن الحدود التي من الضروري الحفاظ على علاقات جيدة مع الجيران وأحدها المغرب".