معتز عبدالفتاح يكشف سبب تسليم تركيا الإخواني محمد عبدالحفيظ إلى مصر

توك شو

الإرهابي الإخواني
الإرهابي الإخواني محمد عبدالحفيظ


علق الدكتور معتز عبد الفتاح، استاذ العلوم السياسية، على تسليم تركيا الإرهابي الإخواني محمد عبدالحفيظ لمصر، قائلا: "ما حدث يدل على أن تركيا قد تكون أدركت أنه من غير المنطقي خسارة مصر من أجل جماعة الإخوان الإرهابية، وإما أن يكون هذا الأمر مجرد غلطة".

وتابع "عبد الفتاح"، خلال حواره مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن موقف مصر من تركيا ثابت، وعودة العلاقات مع أنقرة مرتبط بإحترام إرادة الشعب المصري، وعدم التدخل في شؤون القاهرة، وهذا ما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.

وأضاف أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية وصفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأحمق، لأن كل الدول المحيطة به تحالفت مع مصر في مجال الغاز، وكان من المنطقي أن تقود تركيا هذا التحالف، لأنها هي الأقرب لأوروبا الجائعة للغاز، لكن مواقف "أردوغان" المتصلبة أدت لعدم تعاون الكثير من الدول معه في مجال الغاز.

يُذكر أن مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي، صرح بأن سلطات بلاده أوقفت ثمانية موظفين من أمن مطار أتاتورك ضمن التحقيقات الجارية، في قضية ترحيل مصري محكوم بالإعدام في بلده، من مطار أتاتورك إلى القاهرة.

وأشار إلى أن ترحيل المصري محمد عبد الحفيظ حسين بعد وصوله من مقديشو إلى مطار إسطنبول بتأشيرة "غير مناسبة".

وقال أقطاي في تصريحات تليفزيونية، إنه سيتم فتح تحقيق حول عملية ترحيل الشاب المصري محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري في 2015.

ولا يزال موقف النظام القطري من ترحيل السلطات التركية للشاب الإخواني، محمد عبد الحفيظ حسين، إلى مصر على الرغم من حكم الإعدام الغيابي الصادر بحقه على خلفية إغتيال النائب العام في مصر عام 2015م.

وتعتبر قطر الراعي والداعم الأساسي لجماعة الإخوان المحظورة في معظم البلدان العربية والغربية، كما أنها الشريك الإقتصادي والسياسي والعسكري الأول لتركيا.

ولم تصدر السلطات القطرية حتى الآن أي رد فعل رسمي من هذه الحادثة، إلا أن وسائل الإعلام القطرية إتجهت للدفاع عن تركيا من خلال تبني الرواية الرسمية التركية، التي تحدثت عن أسباب الترحيل وحملت الإخوان مسؤولية هذه الحادثة.

ولم يلتفت الإعلام القطري لحالات الغضب والهيجان التي إجتاحت صفوف الجماعة وخاصة قطاع الشباب، الذي إعتبر هذه الحادثة بداية لحوادث أخرى قد تستهدفهم في ظل صمت قيادات الجماعة المتواجدة في تركيا.