الصحة: جار إعداد خطة للكشف المبكر عن السرطان في كل المحافظات

توك شو

وزارة الصحة - ارشيفية
وزارة الصحة - ارشيفية


قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدولة متمثلة في وزارة الصحة تبذل جهودًا لمكافحة ومجابهة الأورام.

وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الخميس، أنه يوجد حوالي 14 مركزًا للأورام تابعين لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية؛ يقوموا بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام، ويتم تجهيزهم بكافة إمكانيات العلاج، ويتبعون البروتوكولات العالمية في العلاج.

وتابع: "نتعاقد مع الكثير من المستشفيات، وكل أطراف الدولة تساعدنا لتقديم الخدمة لمريض الأورام"، لافتًا إلى أن فيروس سي من أحد مسببات الإصابة بالسرطان إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن وزيرة الصحة وجهت بتدريب الأطباء والأطقم الطبية العاملة بمجال الأورام في الداخل أو الخارج لرفع كفاءتهم المهنية، في اليوم العالمي للسرطان، وتشرف على تنفيذ تلك الخطة خطوة بخطوة بنفسها.

واستكمل: "سنقوم بعمل قوافل تجوب المحافظات للكشف المبكر عن مرض السرطان على غرار حملة "فيروس سي"، وجار إعداد الخطة لها".

أصبح السرطان مسؤولًا اليوم عن وفاة واحدة من أصل ست وفيات في العالم، ويصاب به سنويًا أكثر من 14 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم هذا إلى أكثر من 21 مليون شخص بحلول عام 2030م.

وتأتي هذهِ الإحصائيات لبيان أهمية التوعية بالكشف المبكر وتجنب الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن تتخذ جميع البلدان خطوات رامية إلى تحسين التشخيص المبكر للسرطان وفقًا لما يرد في دليل المنظمة الجديد عن التشخيص المبكر للسرطان.

ولزيادة التوعية بمخاطر هذا المرض وضرورة الوقاية منه وتحديه، قرر الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، أن يُخصص يوم 4 فبراير من كل عام احتفالًا باليوم العالمي للسرطان، لرفع الوعي العالمي بمخاطر السرطان وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية منه والعلاج منه.

وفي سياق ذلك، تقدم "الفجر" مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بهذا المرض وطرق التغلب عليه في حال وصوله إلى الجسد، وذلك خلال السطور التالية.

الكشف المبكر
يجب إجراء الفحص المبكر عند الطبيب لزيادة الاطمئنان بعدم الإصابة بالسرطان، أو اكتشافه في حال الإصابه به في مرحلة مبكرة تسهل عملية العلاج وتخفف من أثره السيء على المريض، وضمان تمكين المتعايشين مع السرطان من الحصول على العلاج الآمن والفعال لتخفيف آلامهم دون تكبد مشقة شخصية أو تكاليف مادية باهظة.

اتباع نظام غذائي مفيد
يجب اتباع نظام غذائي صحي باستمرار والابتعاد عن الأغذية الضارة للحد من خطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك عبر تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، والحبوب الكاملة والبقوليات وتجنب السمنة بتقليل الدهون وتناول الأطعمة الأقل في السعرات الحرارية، فضلًا عن ضرورة الابتعاد عن تناول الكحوليات واللحوم المعالجة.

تجنب التدخين
يعد التدخين أو استخدام أي نوع من التبغ ضمن أخطر مسببات السرطان، لا سيما أنه تم ربط السرطان بالتدخين، خاصة سرطان الرئة والحلق والفم والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكلى، ويتسبب مضغ التبغ في احتمالية كبيرة للإصابة بسرطان تجويف الفم والبنكرياس، لذا يجب التوقف عن استخدام التبغ وتناوله ويمكن اللجوء إلى طبيب للإقلاع عن التبغ أو التدخين بوسائل طبية وصحية.

ممارسة الرياضة بانتظام
وهي من أهم المؤثرات على صحة جسم الإنسان، فتساهم في الحصول على الوزن الصحي للجسم بما يجنب الإصابة بالأنواع المختلفة من لسرطان كالبروستاتا والثدي والرئة والكلى والقولون، وتساعد الأنشطة البدنية أيضًا في التحكم في الوزن.

الحماية من أشعة الشمس
في الوقت الذي تعد أشعة الشمس فيه علاجًا للعديد من الحالات، ولكن التعرض لأشعته تسبب ضررًا أكبر فهي أكبر مسبب لسرطان الجلد الذي يعد الأكثر شيوعًا ومن أكثر الأنواع القابلة للوقاية في الوقت نفسه.

لذا يجب تجنب شمس منتصف النهار بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا حيث تكون الشمس في هذه الفترة من أقوى ما يكون، بالإضافة لضرورة الحرص على البقاء في الظل خارج المنزل وارتداء القبعات عريضة الحافة والنظارات الشمسية الواقية، فضلًا عن ضرورة استخدام كميات وفيرة من واقي الشمس بالخارج.