الأعلى للآثار: القطع المنقولة للمتحف الكبير لا تقدر بثمن

توك شو

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري


قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير سيكون واحدًا من أهم متاحف العالم، حيث تم نقل 4 آلاف قطعة من مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير، بالإضافة إلى نقل 421 قطعة آثرية من المتحف المصري إلى المتحف الكبير.

وأشار "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حديث المساء" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن سيناريو عرض الآثار بالمتحف الكبير سيكون عالميا، معلنا أنه تم الانتهاء من أكثر من 80% من انشاءات المتحف، وبحلول سبتمبر المقبل سيكون تم الانتهاء منه بشكل كامل.

ولفت إلى أن هناك لجان تقوم بجولة على كل مخازن الآثار والمتحف لاختيار قطع آثرية لعرضها في المتحف، مؤكدا أن كل القطع الآثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير تمثل قيمة كبيرة لا تقدر بثمن.

استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية 421 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، من أهمها تمثال للملك خفرع وتمثال جالسا للملك أمنحوتب.

وقال الدكتور طارق توفيق مدير عام شئون الآثار والترميم بالمتحف، إن تمثال الملك خفرع مصنوع من الشست، ويصور الملك في وضع الجلوس ولكنه فاقد للرأس.

كما تضم القطع المنقولة تمثالا للإله أوزوريس، ومجموعة متميزة من تماثيل الدولة القديمة، ومجموعة من رؤوس المعبودة حتحور بأحجام مختلفة.
ومن جانبه قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولي بالمتحف ونقل الآثار، إن اللجنة المشكلة من إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولى قامت بمطابقة جميع الآثار بالسجلات وقامت بإعداد تقرير حالة لكل قطعة، واتباع كافة عمليات التغليف والنقل الحديثة باستخدام أحدث الوسائل العملية المتبعة لنقل تلك المجموعة المتميزة.

وأشار إلى أن عملية النقل تمت باستخدام 17 صندوقا خشبيا مبطنا بمواد خالية من الحموضة ومواد أخري ماصة للرطوبة من أجل تخفيض الرطوبة النسبية في حالة ارتفاعها عن الحد المسموح، كما تم تجهيز سيارات النقل بوحدات معدنية ضد الاهتزاز مصنعة خصيصا لأغراض نقل الآثار، وقد تم وضع أجهزة علمية لقياس الاهتزازات، والحرارة والرطوبة بها.

وأوضح زيدان، أن جميع القطع تم إيداعها داخل معامل الترميم بمركز الترميم تمهيدا لأعمال الترميم لها.