ميغان ماركل تتوسل أباها فماذا طلبت منه؟

الفجر الفني

بوابة الفجر


عبرت ميغان ماركل عن استيائها الشديد إزاء هجوم والدها المتكرر في وسائل الإعلام، لدرجة أنها كتبت له رسالة تتوسل إليه فيها أن يتوقف عن إيذائها، وفقًا لما قاله أصدقاء ميغان.

وعبر أصدقاء ميغان عن قلقهم من أن “الصدمة العاطفية” في التعامل مع والدها يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على حملها.

وكان هناك 5 أصدقاء مقربين من ميغان، قد أخبروا الناس بأن ميغان كتبت الرسالة إلى والدها توماس ماركل، بعد فترة قصيرة من زفافها.

وقالت في الرسالة: “أبي، أنا حزينة جدًا. أحبك. ليس لدي أب سواك. من فضلك توقف عن إيذائي من خلال وسائل الإعلام؛ حتى نتمكن من إصلاح علاقتنا”، وكشفت مصادر أنها كتبت هذه الكلمات بعد أن تحدث والدها عنها سلبيًا في سلسلة من المقابلات الصحفية.

وقال أصدقاؤها أيضًا: “نعتقد أنها ستشعر دائمًا بالألم والدمار؛ بسبب ما فعله بها”.

وأضافوا: “نحن قلقون بشأن تأثير ما يفعله ذلك بها وبالطفل، من الخطأ وضع أي شخص تحت هذه الظروف العاطفية الصعبة، ناهيك عن كونها حاملًا”.

منذ زواج ميغان من الأمير هاري في مايو 2018، والذي لم يحضره والدها توماس، تحدث في عدة مناسبات عن ابنته، وعن كل شيء يخص علاقتهما الشخصية، وصولًا إلى عدائها المزعوم مع كيت ميدلتون.

في شهر ديسمبر، تحدث حصريًا مع The Mail يوم الأحد عن “جدار الصمت”، الذي قال إنه واجهه من ميغان، والأمير هاري، منذ زواجهما، مصرًا على أنه قام بعشرات المحاولات للوصول إلى ابنته عبر الرسائل النصية، ولكن تم تجاهله تمامًا.

في ذلك الوقت، أصر أيضًا على أنه تعرض للظلم من قبل الجمهور، وأن “الأكاذيب” التي انتشرت حوله تسببت في أن يصبح الصدع مع ابنته أكبر.

ومع ذلك، يصر أصدقاء ميغان الآن على أن توماس يعرف بالضبط كيفية الوصول إلى ابنته، لكنه لا يحاول في الواقع الاتصال بها.

وقالت إحدى الصديقات: “إنه يعرف كيف يصل إليها”، مضيفةً أن رقم هاتف ميغان لم يتغير أبدًا، على الرغم من إصرار توماس على أنه قد تم تغيير معلومات الاتصال الخاصة بها.

وقالت إحدى الصديقات، إن ميغان كانت قد أرسلت سيارة لتقل والدها إلى المطار؛ ليحضر حفل زفافها ولكنه رفض ركوب السيارة والذهاب إلى الزفاف الملكي.

بعد وقت قصير، سمعت الممثلة السابقة أنه عانى من نوبة قلبية، حيث خضع توماس لعملية جراحية يوم الأربعاء، قبل الزفاف المرتب له يوم السبت.

ثم أصدرت ميغان بيانًا عبر قصر كنسينغتون في ذلك الخميس؛ لتوضيح الموقف مع والدها.

وجاء في البيان الذي صدر في ذلك الوقت: “للأسف ، لن يحضر والدي حفل زفافنا”.

وقالت صديقة ميغان للناس: “إنها تتصل به وترسل رسائل نصية له، حتى في الليلة التي سبقت الزفاف”.

قالت زميلة سابقة: “إنه من العار أن يتم تصوير ميغان كشخص لا يهتم بأبيه”.

واستمرت صديقات ميغان في القول بأنها لم يكن لها علاقة بأخيها غير الشقيق توماس ماركل جونيور وأخته غير الشقيقة سامانثا ماركل – التي انتقدت ميغان بشكل خاص في الصحافة.

وكانت سامانثا ، قد انتقدت ميغان في مناسبات متعددة، ووصفتها بأنها “أنانية” و”انتهازية”.

وتخطط سامانثا الآن لإصدار كتابين عن ميغان، في الأشهر المقبلة، ومن المتوقع أن يتم إصدار الجزء الأول في أبريل أو مايو، في نفس الوقت تقريبًا من ولادة ميغان.

لكن أصدقاءها يدعون أن ميغان لم تكن على علاقة مع إخوانها غير الأشقاء، مثلما قالت سامانثا سابقًا.

وقالت الصديقة: “لقد أُجبروا على الظهور كإخوة، وهذه ليست الحقيقة على الإطلاق”، حيث إن كلًا من توماس جونيور وسامانثا كانا في سن المراهقة عندما ولدت ميغان.

كما نفى الأصدقاء أيضًا الشائعات عن أي خلاف بين ميغان وزوجة أختها كيت ميدلتون.