"صقر": الدولة تخصص نحو 22 مليار جنيه لخدمة البحث العلمي والإبداع والابتكار
قال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن الأكاديمية تقوم بدعم المبتكرين والمبدعين، ونشر العلوم والثقافة، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتقدير التميز في البحث العلمي.
وأشار "صقر"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن المبتكر ليس بالضرورة أن يكون عضو هيئة تدريس، أو يعمل في مركز بحثي، بل يمكن أن يكون موظفا، أو طالبا، أو حرفيا، موضحا أن الأكاديمية تدعم كل المبتكرين بشرط أن يكون الابتكار قائم على أساس علمي، وليس هناك سن محدد للمبتكر.
ولفت إلى أن هناك نحو 16 ألف طفل يستفيدون من برنامج دعم الطفل، حيث يستهدف البرنامج التنقيب عن الطفل المبتكر منذ صغره، فهناك برامج تتناسب مع جميع أعمار المبتكرين.
وأضاف صقر، أن اجمالي ما تخصصه الدولة للبحث العلمي من الدخل القومي أقل من الواحد الصحيح، متابعا أن ميزانية البحث العلمي تضاعفت خلال السنوات الماضية، أي بما يعادل 22 مليار جنيه.
ووقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور كلودي جافيول، رئيس الأكاديمية الطبية بفرنسا، مذكرة تفاهم لإطلاق شراكة علمية بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى مصر والأكاديمية الطبية فى فرنسا بهدف تعزيز التعاون فى مجالات البحث العلمى والتدريب وتبادل الخبرات والمعرفة خاصةً فى مجال أبحاث السرطان، وتأتى الاتفاقية على هامش زيارة الوفد الفرنسى فى ضوء المقترح المقدم من الأكاديمية الوطنية الطبية الفرنسية لأكاديمية البحث العلمى المصرية بشأن توطيد العلاقات بين العلماء وشباب الباحثين فى كل من مصر وفرنسا فى المجالات الطبية بهدف تشجيع تبادل المعرفة والخبرة بين الشبكات العلمية القائمة وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون العلمى.
وأكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى كلمته أن مثل هذه الشراكات تمثل أحد الآليات التنفيذية لاستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار2030 والتى من أهم أهدافها الاستراتيجية تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمى وتوظيف التعاون الدولى ونقل المعرفة والشراكة لتحيقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، موضحا أن الاتفاقية تهدف إلى تفعيل التعاون المصرى الفرنسى بشكل مؤسسى مما يسمح بتعميم الفائدة على الباحثين المصريين، وتشبيك العلماء والخبراء فى المجال فى الداخل والخارج وبناء القدرات وإجراء بحوث ودراسات مشتركة تتفق وخطط وأولويات الدولة وكذا المشاركة فى البحوث والمشروعات الدولية ذات الصلة طبقًا لمجموعة من الضوابط تضعها أكاديمية البحث العلمي، من أجل التسهيل لتبادل اخر الأبحاث فى مجال السرطان على مختلف الأصعدة ودعم التميز فى مجال البحث العلمي، والمجلات العلمية والنشر العلمى الدولى وكذلك تشجيع تبادل المعرفة والخبرة بين مصر وفرنسا بهدف تطوير استراتيجيات مكافحة السرطان.
