استمرارا للعلاقات الآثمة.. 4 رحلات قطرية إلى أصفهان الإيرانية أسبوعيًا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أطلقت الخطوط الجوية القطرية، أول رحلة من الدوحة لتحط في مطار بهشتي الدولي بولاية أصفهان الإيرانية، بطائرة من طراز إيرباص إي 320، استمرارا للعلاقات الآثمة بين تنظيم الحمدين في قطر ونظام الملالي بإيران، والتي صار يتفاخر بها تميم العار عقب إعلان المقاطعة ضد إمارة الإرهاب في يونيو 2017.

وأدرجت شركة الخطوط الجوية القطرية هذا المسار الجديد للطيران، ليكون مرتين أسبوعيًا يومي الإثنين والجمعة، لتصل إجمالي رحلاتها إلى إيران إلى أربع رحلات.

وتأكيد لانبطاح تميم العار أمام الغزو الفارسي وتنفيذ أجندته الخبيثة، أكد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "تمثل هذه الإصدارات الأخيرة دليلا آخر على التزام الخطوط الجوية القطرية تجاه إيران، فضلا عن توسيع شبكتنا في هذا السوق المزدهر".

ووفقا وفقا لوكالة "إرنا"، أعلن حسن أمجدي، المدير العام لمطارات محافظة أصفهان الواقعة في وسط إيران، في تصريحات سابقة العام الماضي، أن إطلاق هذا الخط الجوي سيليه إطلاق رحلات جوية من الدوحة إلى مدن طهران وشيراز ومشهد.

وكانت الخطوط القطرية قد سيرت في 2 يناير الماضي، 3 رحلات جديدة أسبوعيا إلى مدينة شيراز في أيام الإثنين، والأربعاء، والسبت، ليزداد عدد الرحلات إلى تلك الوجهة إلى 7 رحلات أسبوعيا.

كما بدأت الخطوط الجوية لتنظيم الحمدين، تشغيل رحلتين إضافيتين أسبوعيا إلى العاصمة الإيرانية طهران أيام الأربعاء والجمعة، في الثاني من يناير الماضي، ليزداد عدد الرحلات إلى طهران إلى 3 رحلات يوميا في جميع أيام الأسبوع، عدا يوم الثلاثاء الذي تسيّر الناقلة القطرية خلاله رحلتين يوميا، ما يرفع عددها إلى 20 رحلة أسبوعيا.  

وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الآونة الأخيرة، في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب والانخراط في مخططات تخريبية، بهدف تنفيذ المخطط الإيراني الرامي لبسط النفوذ الفارسي في المنطقة.

تميم العار عمل منذ إقرار المقاطعة العربية مع الدوحة، على تعميق العلاقات بين قطر وإيران العدو الأول لأمريكا بشكل غير مسبوق، فتعاون مع ميليشيات طهران المتواجدة في سوريا، لمساعدتها على نشر المزيد من الخراب والدمار هناك، كما سمح لتنظيم الملالي باستغلال دويلته لتحقيق مكاسبه الشخصية مستنزفا من أجل ذلك موارد الشعب القطري.

الرئيس الإيراني حسن روحاني، نجح في استغلال ارتماء تميم العار في أحضانه، ليحاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية والدولية المفروضة على طهران، حيث عقدا اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، كستار لغسيل الأموال، للتغطية على دعمهما للإرهاب.

كما سعت إمارة الإرهاب لإنقاذ اقتصاد الملالي في إيران، من خلال إنشاء ممرين بحري وجوي بين البلدين، وفتح التوظيف للممرضات الإيرانيات في المستشفيات القطرية.