دار الثقافة في بيروت تحتفل غدًا بإصدار كتاب "التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس" بمشاركة أندرية زكي

أقباط وكنائس

القس أندريه زكي -
القس أندريه زكي - رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر


تحتفل دار الثقافة غدًا الخميس في بيروت، بإصدار كتاب "التفسير العربي المعاصر للكتاب المقدس"، بمشاركة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

ويشارك في الحفل دولة الرئيس إيلي فرزلي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، وبيتر كوانت مدير مؤسسة لانجهام الدولية للنشر، وقيادات من دار الثقافة بالهيئة الإنجيلية، وقيادات من دار منهل الحياة في لبنان، ولاهوتيين ومفكرين عرب.

وقال زكي في تصريحات له "إن هذا التفسير هو الأول من نوعه من حيث كونه تفسيرًا شرق أوسطي للكتاب المقدس، وبأقلام كُتَّاب شرق أوسطيين من خلفيات متعددة بلغ عددهم 48 كاتبًا، ويحتوي مقالات تقدم شرحًا تفصيليًّا لرأي المسيحية اليوم في القضايا المعاصرة التي تواجه المواطن العربي العادي من قضايا علمية، واقتصادية، وسياسية، ودينية".

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر "أن فريق العمل ضم لاهوتيين وباحثين من كل بقاع الوطن العربي، بكل خلفياته وطوائفه، ومن كل الكنائس؛ الكنائس المصلحة بشتى توجهاتها، الكنائس الأرثوذكسية، والكنائس الكاثوليكية".

وتعددت جنسيات الكُتَّاب، فشارك كُتَّاب من ٦ دول عربية هي مصر ولبنان والأردن وفلسطين والعراق والكويت، مؤكدًا أن هذا التعدد والاختلاف جعل هذا التفسير متفردًا لا مثيل له من كل التفسيرات التي سبقته ولا سيما في العالم العربي.

ويذكر أن دار الثقافة هي إحدى أقدم دور النشر المسيحية في مصر إذ نشأت منذ خمسينيات القرن الماضي بهدف نشر وعي ثقافي وديني مستنير، ونشرت مئات الإصدارات تنوعت بين تفسير الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية والأسرة والمجتمع، وغيرها من المجالات.

يذكر ان رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، قد نظمت الخميس الاخير من شهر ديسمبر الماضي، لقاءً فكريًّا حول "القراءة العربية للكتاب المقدس" برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، ورئيس الهيئة القبطيَّة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع دار الكتاب المقدس، بمشاركة الشيخ الدكتور رامز عطالله، مدير عام دار الكتاب المقدس، والدكتور سامح حنا، أستاذ الترجمة والأدب العربي بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة.

وقد شهد اللقاء حضور كبير من رؤساء المذاهب، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، وقيادات الكنائس الإنجيلية من القسوس والشيوخ، وقادة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية في كلمته: "أننا ملتزمون التزامًا كليًّا بكلمة الله في الكتاب المقدس، كأساس وحياة، وأننا نحتاج في حياتنا اليوم إلى رؤية جديدة لقراءة عربية فاعلة للكتاب المقدس، ونفخر بوجود نشاط كبير لدار الكتاب المقدس، في مجال خدمة المعرفة".